«المدرب والتشكيلة» يتسببان في تدهور النصر

الشرفي النافذ أوقف دعمه المالي بسبب «داسيلفا»

كانافارو تم تداول اسمه بديلا للمقال داسيلفا («الشرق الأوسط»)
كانافارو تم تداول اسمه بديلا للمقال داسيلفا («الشرق الأوسط»)
TT

«المدرب والتشكيلة» يتسببان في تدهور النصر

كانافارو تم تداول اسمه بديلا للمقال داسيلفا («الشرق الأوسط»)
كانافارو تم تداول اسمه بديلا للمقال داسيلفا («الشرق الأوسط»)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن توقف ضخ أعضاء شرف نافذين في نادي النصر للمال وراء الحالة التي عاشها الفريق الكروي الأول في الأشهر الأخيرة، مشددة على أنه رغم التسريبات التي تناولها الإعلام الجديد فجر أمس بقرب رحيل الأمير فيصل بن تركي، إلا أن الأخير لا يزال مصرًا على البقاء ويريد تحقيق منجز له في هذا الموسم على أن يرحل نهائيًا فور تحقق ذلك.
وبحسب التأكيدات فإن الأمير فيصل بن تركي كان يريد الرحيل فور تحقيق فريقه كأس خادم الحرمين الشريفين في الموسم الماضي لكن الخسارة التي تلقاها من غريمه التقليدي الهلال جعلت يؤجل الابتعاد عن منصبه.
وبحسب مقربين، فإن الأمير فيصل بن تركي يواجه بعض الاختلافات في الرؤى حول الفريق مع شرفي نافذ وهو ممول صفقة نايف هزازي «28 مليون ريال للنادي»، فضلا عن مستحقات اللاعب، وهو ما جعل الشرفي يوقف منذ فترة دعم الفريق.
ويتمحور الاختلاف في الرؤى حول الفريق في اتجاهات تخص مدرب الفريق الأوروغواياني داسيلفا الذي أقيل من منصبه أول من أمس على خلفية الخروج المرير من كأس ولي العهد، حيث كان الرئيس يريد بقاءه فيما الشرفي النافذ يطالب برحيله.
كما يختلف رئيس النادي مع الشرفي النصراوي حول بعض الأسماء مثل إبقاء البحريني محمد حسين في الدفاع فيما يريد تغييره لأسباب فنية.
وينتظر النصر حاليًا عددًا من الالتزامات المالية الكبيرة أهمها مستحقات عبد الرحيم جيزاوي ودفعات من مقدمات عقود لعبد الله العنزي وإبراهيم غالب والشرط الجزائي للمدرب المقال خورخي داسيلفا.
وكانت إدارة النصر قد أعلنت رسميًا بعد خروج الفريق من كأس ولي العهد مساء أول من أمس إقالة المدرب الأوروغواياني خورخي داسيلفا من تدريب الفريق كما أشارت مصادر «الشرق الأوسط» بعد لقاء الأهلي في دوري المحترفين السعودي والذي خسره النصر بأربعة أهداف مقابل هدفين، وبرز عدد من الأسماء المرشحة لخلافة داسيلفا ومن أهمها الإيطالي الشهير كانافارو، حيث أعلن الصحافي الخبير في الانتقالات الإيطالية دي مارزيو عبر حسابه الشخصي في «تويتر» تلقي كانافارو عرضًا من النصر السعودي ووافق عليه ومن المنتظر أن يوجد في السعودية خلال الأيام القليلة المقبلة، ومن جانبها لم تعلق إدارة النصر على هذا الخبر، علمًا أن هناك مديرًا فنيًا تم طرح اسمه مثل التشيكي لافيكا.
ويعاود الفريق تدريباته اليوم بعد أن حظي اللاعبون بإجازة عن تدريب أمس، ومن المتوقع أن يقود مدرب الحراس الكولومبي هيغيتا تدريبات الفريق حتى يتم التعاقد بشكل رسمي مع مدرب، ويستعد الفريق للقاء الوحدة يوم الخميس المقبل في دوري المحترفين السعودي وسط أجواء محبطة، حيث يعاني الفريق في المرحلة الحالية من فقدان للثقة وعدم اتزان بسبب المستويات والنتائج المتدنية للفريق هذا الموسم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.