هاري بوتر يعود لمسرح لندن الصيف القادم

في عرض يتناول حياته بعد أن كبر

هاري بوتر يعود لمسرح لندن الصيف القادم
TT

هاري بوتر يعود لمسرح لندن الصيف القادم

هاري بوتر يعود لمسرح لندن الصيف القادم

تعرض في لندن خلال موسم الصيف القادم مسرحية جديدة تتناول قصة هاري بوتر من حيث انتهى الجزء السابع والأخير لسلسلة قصص الكاتبة جيه.كيه. رولينغ.
وقال وكلاء إعلاميون عن الجهة المنتجة إن مسرحية «هاري بوتر أند ذا كيرسد تشايلد» مأخوذة عن قصة أصلية شاركت رولينغ في كتابتها. وتظهر فيها شخصية هاري بعد أن كبر وأصبح يعمل في وزارة السحر في سياق درامي يتداخل فيه الماضي بالحاضر.
وتقدم المسرحية في جزئين يشاهدان تباعا في اليوم ذاته أو في أمسيتين متتاليتين. ومن المقرر بشكل مبدئي طرح تذاكر العرض الذي يستمر 16 أسبوعا وفتح باب الحجز بدءا من 30 أكتوبر (تشرين الأول).
ويبدو أن النجاح الساحق الذي حققته مغامرات هاري بوتر أصبح يحول كل شيء يرتبط بهذا الاسم إلى ذهب. وباعت روايات رولينغ أكثر من 450 مليون نسخة وترجمت إلى 78 لغة فيما حققت سلسلة الأفلام إيرادات قياسية بدور العرض. والقصة الجديدة هي نتاج تعاون بين رولينغ وكاتب السيناريو جاك ثورن والمخرج المسرحي جون تيفاني الفائز بجوائز في لندن ونيويورك عن عرضه الموسيقي «وانس».
ونقل بيان قدمه الوكلاء الإعلاميون للعمل عن رولينغ قولها: «ولدت القصة لأن المجموعة المناسبة من الأشخاص تعاونت معا في ظل فكرة عبقرية عن تقديم هاري بوتر على المسرح». وأضافت: «أنا واثقة أنه عندما يرى الجمهور (هاري بوتر أند ذا كيرسد تشايلد) سيدركون لماذا اخترنا تقديم القصة بهذا الشكل». ويبدأ العرض على مسرح «بالاس ثيتر» في 30 يوليو (تموز) القادم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.