«جدارية» لخادم الحرمين تزين مدرسة بالرياض

رسمها معلم تربية فنية.. وشاركه الأمير فيصل بن أحمد بن سلمان

اللوحة الجدارية بعد اكتمالها في مدخل «مدارس الملك فيصل» بالرياض.. وفي الإطار المعلم الجنزوري والأمير فيصل بن أحمد بن سلمان خلال تنفيذهما اللوحة الجدارية («الشرق الأوسط»)
اللوحة الجدارية بعد اكتمالها في مدخل «مدارس الملك فيصل» بالرياض.. وفي الإطار المعلم الجنزوري والأمير فيصل بن أحمد بن سلمان خلال تنفيذهما اللوحة الجدارية («الشرق الأوسط»)
TT

«جدارية» لخادم الحرمين تزين مدرسة بالرياض

اللوحة الجدارية بعد اكتمالها في مدخل «مدارس الملك فيصل» بالرياض.. وفي الإطار المعلم الجنزوري والأمير فيصل بن أحمد بن سلمان خلال تنفيذهما اللوحة الجدارية («الشرق الأوسط»)
اللوحة الجدارية بعد اكتمالها في مدخل «مدارس الملك فيصل» بالرياض.. وفي الإطار المعلم الجنزوري والأمير فيصل بن أحمد بن سلمان خلال تنفيذهما اللوحة الجدارية («الشرق الأوسط»)

أثمرت ريشة معلم بإحدى مدارس العاصمة السعودية الرياض، صورة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في لوحة جدارية، زيّن بها المدخل الخارجي للمدرسة.
وأوضح أحمد الجنزوري، المعلم بمدارس الملك فيصل بحي السفارات بالرياض، أن فكرة رسم اللوحة، واختيار الشخصية، بدأت حينما تقلد الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم في البلاد، حيث بدأ التجهيز والإعداد الذهني، واختيار المكان المناسب الذي ستوضع عليه الصورة، باستخدام أحدث فنون الرسم الجداري.
وقال المعلم الجنزوري في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إنه جرى إكمال اللوحة التي تصل مساحتها إلى نحو تسعة أمتار، خلال ثلاثة أيام، موضحا أن اللوحة الجدارية الضخمة هي من فن «البورتريه»، وأنه استخدم في إنجازها الألوان الزيتية، واختار إطلاقها خلال مناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ85 للسعودية، حيث وضعت في مدخل «مدارس الملك فيصل» بحي السفارات بالرياض.
وأشار المعلم أحمد الجنزوري، صاحب الرسمة الجدارية، إلى أن الأمير فيصل بن أحمد بن سلمان، حفيد خادم الحرمين الشريفين، وهو أحد طلاب المرحلة المتوسطة، في المدرسة نفسها، قد شاركه في العمل الفني. وأضاف: «اللوحة الفنية طولها 3.66 متر، وعرضها 2.44 متر، بمساحة تصل إلى 8.9 متر مربع، وشارك الأمير فيصل بن أحمد في عملية التجهيز لها، واشتغل فنيًا على خلفية اللوحة، بينما كنت أعمل على البورتريه بالألوان الزيتية، الذي يعد من روائع الفن التشكيلي». وقال الجنزوري، معلم التربية الفنية، إن «فكرة اللوحة تمثل تولي الملك سلمان الحكم، وجرى تنفيذ العمل لوضعه على مدخل المدارس إشارة إلى عهد خادم الحرمين الشريفين، خلال احتفال المدارس باليوم الوطني الـ85 للسعودية».
ورسم الجنزوري، اللوحة في بدايتها بالقلم الرصاص، ثم أضاف بعد ذلك مختلف الألوان، حيث جرى التركيز على الألوان ذات الصبغات المختلفة والمتدرجة، ووضع عليها طبقة من «الورنيش» لحماية اللوحة من أي تأثيرات مناخية في الفصول الأربعة.
يذكر أن احتفال المدارس باليوم الوطني، بدأ بإطلاق طلاب الروضة عددًا من البالونات، بعدها توالت فقرات البرنامج في مراحل التعليم الثلاث، وألقيت قصائد وطنية تجسد معنى الحب والوفاء والإخلاص للوطن والمليك بهذه المناسبة، إلى جانب عرض فيلم عن تراث السعودية العريق، واختتم الحفل بمشاركة طلاب المرحلتين الثانوية والمتوسطة في العرضة السعودية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.