بيل موري يمزج الكوميديا بالواقع المأساوي في فيلم عن أفغانستان

بيل موري يمزج الكوميديا بالواقع المأساوي في فيلم عن أفغانستان
TT

بيل موري يمزج الكوميديا بالواقع المأساوي في فيلم عن أفغانستان

بيل موري يمزج الكوميديا بالواقع المأساوي في فيلم عن أفغانستان

يؤدي بيل موري دور مدير أعمال بمجال موسيقى الروك يتغير حظه أثناء جولة في أفغانستان في فيلم «روك القصبة» ليستمر في نهجه باستخدام الكوميديا لتناول موضوعات جادة.
ويقدم موري شخصية ريتشي لانز الذي ولت أفضل أيامه. وعندما يأخذ آخر عميل له إلى أفغانستان لأداء عرض للجنود الأميركيين يتغير هناك مصيره حين يقابل فتاة من عرق البشتون تدعى سليمة خان تتمتع بصوت جميل.
ويسافر الاثنان بأنحاء البلاد التي تمزقها الحرب إذ يحاول لينز مساعدة خان على تحقيق حلمها بأن تصبح أول امرأة تنافس في النسخة الأفغانية من برنامج اكتشاف المواهب الغنائية «أميركان أيدول». وقال موري في العرض الخاص للفيلم مساء الاثنين «لم يتحرك إحساسي تجاه فيلم منذ وقت طويل مثلما حدث مع هذا الفيلم». وأضاف: «بوسعك استخدام الكوميديا كوسيلة للخوض في موضوع أكثر عمقا. تبقى الكوميديا هي المحور الرئيسي وتستمر على مدى الفيلم ويتعين عليك أن تكون مرحا فيما تسوء الأمور من حولك ويصعب التحدي». ويشارك في الفيلم الممثل بروس ويليس والممثلة كيت هدسون. وقال موري «مسألة إذا كنت تقدم القصة بشكل صحيح يحددها الناس الذين يدور حولهم الفيلم.. الناس في أفغانستان والعالم الإسلامي».
وأضاف: «وهؤلاء الناس يبدو أنهم لا يرون أن الفيلم ناجح على المستوى الإنساني فحسب بل إنه جدير بالاحترام ومسل أيضا».
وقال المخرج باري ليفنسون الحائز على الأوسكار بأنه يحب استخدام الكوميديا في تناول موضوعات جادة. وقال: «أعتقد دائما أنها طريقة مثيرة يمكن اتباعها دون الانتقاص من جدية الفيلم». ويطرح «روك القصبة» في دور العرض السينمائي بالولايات المتحدة يوم الجمعة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.