وفاة الفنان السوري عامر سبيعي في مصر

عرف عنه تقديمه أدوار البيئة الشامية

الفنان السوري عامر سبيعي في مشهد من مسلسل تلفزيوني
الفنان السوري عامر سبيعي في مشهد من مسلسل تلفزيوني
TT

وفاة الفنان السوري عامر سبيعي في مصر

الفنان السوري عامر سبيعي في مشهد من مسلسل تلفزيوني
الفنان السوري عامر سبيعي في مشهد من مسلسل تلفزيوني

توفي إثر أزمة قلبية في أحد مستشفيات مدينة الإسكندرية بمصر، حيث يقيم منذ سنتين، الفنان السوري عامر سبيعي ابن الفنان المعروف رفيق، وشقيق المخرج سيف، عن عمر ناهز 58 عامًا. وكان عامر قد غادر دمشق في عام 2013 إلى مصر، حيث انضم إلى الفنانين السوريين المعارضين المقيمين في مصر، ومنهم جمال سليمان، وعبد الحكيم قطيفان، وكندة علوش، وآخرون. وقد نعاه الفنان جمال سليمان على صفحته على «فيسبوك» قائلاً: «عامر سبيعي يا ابن البلد الطيب وداعًا».
وحسبما ذكر شقيقه الفنان سيف لـ«الشرق الأوسط» فإن جثمان عامر ووري الثرى في مصر، حيث يقيم مع عائلته، وإن والده وأشقاءه في دمشق سيتلقون التعازي بوفاته اليوم (الأربعاء)، ويوم الخميس في صالة دار السعادة بحي المزة الدمشقي.
وعرف عن الفنان سبيعي تقديمه أدوار البيئة الشامية، ومنها مسلسلات «الحصرم الشامي» و«الدبور» و«طالع الفضة» و«أهل الراية» و«أولاد القيمرية»، وكان آخرها مسلسل «زمن البرغوث» والأدوار الكوميدية، حيث رافق الفنان ياسر العظمة في سلسلة مراياه الكوميدية الشهيرة وفي مسلسل «أبو جانتي» كذلك جسد الكثير من الأدوار في المسلسلات الاجتماعية المعاصرة ومنها مسلسلات «رجل الأحلام» و«الدوامة» و«عشتار» و«مأساة فتاة شرقية»، وغيرها.
كما عرف عنه تأديته فن المونولوج (الغناء الناقد الساخر) وهو فن ورثه عن والده وكان يطمح ليحقق مشروعه من خلاله ومن خلال تأثره بالمونولوغيست الراحل سلامة الأغواني.
والفنان الراحل متزوج من خارج الوسط الفني ولديه أربعة أولاد ثلاثة شباب لا يعملون في التمثيل والفنون باستثناء ابنه رامي عازف غيتار وابنة متزوجة من المنشد فايز الحلو.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.