الرياض: سنتصدى لأي محاولة إيرانية لإرسال متفجرات

خادم الحرمين يبحث مع وزير الخارجية الألماني العلاقات بين البلدين والمستجدات الدولية

وزير الخارجية السعودي مع نظيره وزير الخارجية الألماني وهما في طريقهما إلى المؤتمر الصحافي الذي عقد في الرياض أمس (واس)
وزير الخارجية السعودي مع نظيره وزير الخارجية الألماني وهما في طريقهما إلى المؤتمر الصحافي الذي عقد في الرياض أمس (واس)
TT

الرياض: سنتصدى لأي محاولة إيرانية لإرسال متفجرات

وزير الخارجية السعودي مع نظيره وزير الخارجية الألماني وهما في طريقهما إلى المؤتمر الصحافي الذي عقد في الرياض أمس (واس)
وزير الخارجية السعودي مع نظيره وزير الخارجية الألماني وهما في طريقهما إلى المؤتمر الصحافي الذي عقد في الرياض أمس (واس)

تناول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر اليمامة بالرياض أمس، مع الدكتور فرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية الألماني، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في شتى المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية. كما اجتمع الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد، كلا على حدة، مع وزير الخارجية الألماني، وتناولت المباحثات التعاون ين البلدين وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، خلال مؤتمر صحافي عقده مع شتاينماير، في مقر وزارة الخارجية بالرياض، أمس، أن السعودية ستتصدى لأي تحركات إيرانية، بما في ذلك محاولات إرسالها متفجرات من نوع C4 إلى السعودية عبر البحرين. وأوضح الجبير، أنه يتعين على إيران الانسحاب من سوريا، وعدم مد نظام الأسد بالسلاح، وسحب الميليشيات الشيعية، التي أرسلتها إلى هناك مثل حزب الله وغيره، وعندها يمكن أن يكون هناك دور لإيران في حل الأزمة السورية. وأشار الجبير إلى أن إيران الآن دولة مقاتلة ومحتلة لأراضٍ عربية في سوريا، ومن الصعب أن يكون لها دور، وهي موجودة على أرض الواقع، وتساهم في قتل وتشريد الأبرياء السوريين.
ووصف الجبير «التدخلات الإيرانية، في سوريا ولبنان والعراق» بالأمر المقلق جدًا. وتابع قائلاً: «إذا أرادت إيران أن تكون لها مكانة في المنطقة وعلاقات مميزة، فنحن نرحب بشدة، لأن طهران دولة إسلامية ولها تاريخ وحضارة عريقة، ونحن نأمل أن تستطيع إيران أن تتخلى عن أسلوب الماضي، وتتبنى أسلوبا جديدا، خصوصا بعد توقيع اتفاقيات البرنامج النووي».
ولدى سؤاله حول إمكانية قبول السعودية بحكومة انتقالية في سوريا يبقى الأسد خلالها رئيسا، تطرق الجبير إلى مبادئ عملية «جنيف1» التي تحول دون هذا السيناريو، ثم ختم بالقول إن «الأسد مسؤول عن قتل 300 ألف شخص، ونزوح الملايين من الناس، ولا يجوز أن يلعب دورا في مستقبل سوريا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.