175 فيلمًا من 20 دولة في مهرجان الشارقة السينمائي للطفل

حافزًا للسعي وراء اكتشاف مواهب إبداعية ورعايتها

175 فيلمًا من 20 دولة في مهرجان الشارقة السينمائي للطفل
TT

175 فيلمًا من 20 دولة في مهرجان الشارقة السينمائي للطفل

175 فيلمًا من 20 دولة في مهرجان الشارقة السينمائي للطفل

انطلقت فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، والذي يهدف إلى تعزيز ثقافة الفنون الإعلامية بين الأطفال والناشئة، واكتشاف المواهب الإبداعية ورعايتها وعرض نتاجاتهم السينمائية، وسط مشاركة وصلت إلى 175 مشاركة من 20 دولة.
ودشن الدورة الحالية الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته الشيخة جواهر القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والتي تستمر إلى الثالث والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات.
وقالت الشيخة جواهر القاسمي، مدير مؤسسة فن ومدير المهرجان إن الدورة الثالثة ستشهد جملة من التغييرات الرئيسية والتطورات النوعية تماشيا مع التزامنا بجعل المهرجان أكبر وأفضل عامًا بعد عام من أبرزها مخيم تدريبي لصناعة الأفلام يستمر لمدة أسبوع، الأمر الذي يجعلنا نشعر بالتفاؤل إزاء تزايد عدد الزوار، حيث نتوقع أن يستقبل المهرجان نحو 20 ألف زائر.
وكرم حاكم الشارقة، خلال حفل الافتتاح، الفائزين بجوائز المهرجان ضمن فئاته الست وهي: أفضل فيلم من صنع الأطفال، وأفضل فيلم روائي قصير من دول الخليج، وأفضل فيلم رسوم متحركة، وأفضل فيلم روائي دولي قصير، وأفضل فيلم وثائقي، وأفضل فيلم روائي طويل، حيث حصل الفائزون على جوائز نقدية ودرع المهرجان، بينما منحت الأفلام الثلاثة التي حصلت على تنويه خاص من أعضاء لجنة التحكيم على جوائز تقديرية.
وحصلت المخرجتان الإماراتيتان عائشة الشرفاء وفاطمة المازمي على جائزة أفضل فيلم من صنع الأطفال عن فيلمهما «فريج ثاني»، بينما حصد فيلم «سوريج»، للمخرج البحريني هاشم شرف، جائزة أفضل فيلم روائي قصير من دول الخليج، أما جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة فذهبت إلى المخرج الفرنسي كارلوس دي كارفالو عن فيلمه «أوراق الخريف».
وفاز المخرج التونسي أنيس الأسود بجائزة أفضل فيلم روائي دولي قصير، عن فيلمه «صباط العيد»، في حين ذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي للمخرجة الهولندية، مارلين فان درويرف، عن فيلمها «ذات يوم.. فوق الشجرة»، وحصل فيلم «الأفق الجميل»، للمخرج الإثيوبي السويسري، ستيفان جاقار على جائزة أفضل فيلم روائي طويل.
أما الأفلام التي حظيت بتنويه خاص من لجنة التحكيم فهي: فيلم «لا تتجاهلني» للمخرجة الإماراتية ميثاء ناصر باروت، وفيلم «زهرة الثلج» للمخرجة المصرية شيرين أبو عوف، وفيلم «كتاب السيد موريس ليسمور الطائر»، للمخرجين الأميركيين ويليام جويس، وبراندون ولدينبرغ.
من جانبه، قال بدر جعفر، العضو المنتدب لمجموعة الهلال الرئيس التنفيذي لشركة «الهلال للمشاريع» الشريك للمهرجان إن مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل يعد مثالاً رائعًا على كيفية الاستعانة بقدرة الفنون من أجل منح الشباب نظرة أكثر شمولاً واتساعًا، وأضاف «أننا على يقين بأن المهرجان سوف يكون ملهمًا لقادة المستقبل من الشباب وحافزًا للسعي وراء تحقيق القدرات الإبداعية وتبني التنوع الثقافي على مستوى عالمي».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.