مقتل منسق «القاعدة» في إيران ومنظم رحلاتها إلى سوريا

السعودي سنافي النصر عُين «أمير الساحل» في اللاذقية.. وقضى في غارة جوية بحلب

سنافي النصر
سنافي النصر
TT

مقتل منسق «القاعدة» في إيران ومنظم رحلاتها إلى سوريا

سنافي النصر
سنافي النصر

أُعلن أمس عن مقتل منسّق عمليات تنظيم القاعدة في إيران، السعودي عبد المحسن الشارخ، في ضربة جوية شنتها قوات التحالف الدولي ضد الإرهاب، في سوريا.
ويعد الشارخ وكنيته (سنافي النصر)، زعيم مجموعة تسميها واشنطن «مجموعة خراسان»، وهو يعد أحد أهم ممولي تنظيم القاعدة في أفغانستان، ومنسق عملياته في إيران. وكان الشارخ، المطلوب على القوائم الأمنية السعودية، قد توجه إلى طهران عام 2007، وتولى هناك مسؤولية التنسيق، واستقبال عناصر التنظيم السعوديين. والتحق الشارخ مع آخرين، غادروا المناطق الأفغانية والإيرانية، بجبهة النصرة في سوريا، وعيّن هناك أميرا على الساحل في اللاذقية.
وأوضحت وزارة الدفاع الأميركية أمس أن زعيم مجموعة خراسان قتل في غارة في شمال غربي سوريا الخميس الماضي، علما بأن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان أعلن عن مقتل سنافي النصر أول من أمس، وأوضح أنه لقي حتفه في غارة على مدينة حلب. ويعتقد أن سنافي النصر عين كخامس زعيم لمجموعة خراسان، خصوصا أنه عمل على تنظيم رحلات المجندين الجدد، للسفر من باكستان إلى سوريا، عبر تركيا، ولعب دورًا مهمًا في تمويل الجماعة.
وبحسب اعترافات مطلوبين، رافقوا الشارخ في إيران، فإن الشارخ (30 عاما) التحق بتنظيم القاعدة في السعودية وأفغانستان، وكان يقوم بأعمال لوجستية خلال وجوده في السعودية، من ضمنها إيواؤه لعبد الله الرشود أحد المطلوبين على قائمتي الـ19 والـ26 (يُعتقد أنه قتل في العراق عام 2004).
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.