الاتفاق النووي الإيراني يدخل مرحلة «يوم التبني»

وزير الخارجية الألماني: العقوبات على طهران مستمرة حتى يناير المقبل

الاتفاق النووي الإيراني يدخل مرحلة «يوم التبني»
TT

الاتفاق النووي الإيراني يدخل مرحلة «يوم التبني»

الاتفاق النووي الإيراني يدخل مرحلة «يوم التبني»

يدخل الاتفاق النووي الذي توصلت إيران والدول الكبرى إليه قبل ثلاثة أشهر، اليوم (الأحد)، مرحلته التالية؛ وهو ما يسمى "يوم التبني" الرسمي للاتفاق.
وكان مجلس الأمن الدولي صادق قبل ثلاثة أشهر على الاتفاق المعروف رسميا باسم "خطة العمل المشتركة الشاملة".
ومن المتوقع أن يقوم الرئيس الأميركي باراك أوباما في وقت لاحق اليوم بإرسال مذكرة إلى السلطات الأميركية المعنية تتضمن الخطوات المطلوب من إيران الالتزام بها قبل رفع العقوبات.
وقال مسؤولون بارزون في الإدارة الأميركية الليلة الماضية إنه "لا شيء سيتغير في يوم التبني".
ومن المتوقع أن يقوم الاتحاد الأوروبي هو الآخر بمثل هذه الإجراءات القانونية.
ووصف وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اليوم بأنه "يوم تاريخي لاتفاق تاريخي ، ويعد تتويجا لعقد من المحادثات بين المملكة المتحدة وشركائنا وإيران".
وكانت إيران وقعت اتفاقا تاريخيا في الرابع عشر من يوليو (تموز) الماضي مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين. وينص الاتفاق على تقليص القدرات النووية الإيرانية بما يضمن عدم تمكنها من تطوير قنبلة نووية، وذلك في مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.
على صعيد متصل، قال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم ان العقوبات على ايران ستستمر على الارجح حتى يناير (كانون الثاني) على الاقل، في الوقت الذي تنتظر فيه القوى العالمية لمعرفة ما اذا كانت طهران ستنفذ التزاماتها وفقا للاتفاق الذي ينص على كبح برنامجها النووي.
ولكن شتاينماير قال ان ايران يجب أن تقدم أدلة على اذعانها للاتفاق قبل رفع العقوبات.
وأضاف للصحافيين في طهران في أول يوم لتنفيذ الاتفاق "لن يحدث ذلك بالتأكيد قبل نهاية يناير... السؤال الآن هو ما اذا كانت ايران ستوضح أن بامكانها تنفيذ التزاماتها". وتابع أنه يجب أن توضح طهران أنها تفكك أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم، ويجب أن تدمر المواد المخصبة وتعيد بناء مفاعل للماء الثقيل في مدينة أراك.
وتتطلع طهران لتخفيف العقوبات لتعزيز اقتصادها خاصة قطاع النفط والغاز الذي أنهكته العقوبات.
وتنفي ايران أن برنامجها النووي له أهداف عسكرية وتقول انه يهدف فقط الى توليد الطاقة المدنية. ولكن القيود التي تضعها على عمليات التفتيش التي تنفذها الامم المتحدة ومعلومات استخباراتية، تشيران الى أن طهران أجرت أبحاثا على قنابل نووية من قبل ما أثار المخاوف وأدى الى فرض عقوبات دولية.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.