نظمت أخيرا الرابطة العربية للفنون والإبداع بالاشتراك مع المندوبية الجهوية للثقافة بتوزر (جنوب تونس)، تظاهرة ثقافية بعنوان «وهج قوافل المحبة 6» وشارك في هذه التظاهرة أدباء وشعراء من المغرب والعراق والأردن وتونس. وانطلقت فعاليات تظاهرة «وهج القوافل للمحبة» بزيارة المعارض الخاصة بالفنون التشكيلية والكتب والسيرة الملخصة لشاعر تونس الأول أبو القاسم الشابي، ومحمد غزال، ومحمد شكري الميعادي.
وأدار فعاليات هذا الافتتاح الأديب التونسي عادل الجريدي وخصص يوم الافتتاح لتكريم أرواح الشعراء المحتفى بحضورهم الغائب من خلال قراءات احتفائية لبعض أدباء جهة توزر وبعض الضيوف العرب، كما قدم التونسي حسن السالمي قراءة في رواية «مدائن منتصف الوهم» لعماد الدبوسي.وحضر ورشات هذه التظاهرة الناقدة الأردنية هيام ضمرة وأحمد لؤي من الأردن كذلك وصبرينة كركوبة وعيسى ماروك وتوفيق ومان من الجزائر والشاعرة المغربية رشيدة فقري ومحمد منير من المغرب وعبد الباقي بن فرج من العراق والروائية التونسية فضيلة المسعي.
وتناولوا مواضيع ثقافية عدة، وخصصت الورشة الأدبية الأولى لموضوع هيمنة الكاتب والقارئ على النص، أما الورشة الثانية التي ترأسها أحمد لؤي من الأردن بمشاركة كل من محمد بوحوش وبسمة البوعبيدي وسماح قصد الله من تونس وصبرينة كركوبة من الجزائر فقد خصصت أشغالها للتساؤل حول أسباب عدم وصول النص الروائي إلى القارئ العربي: هل هو خلل في النص الروائي أم في ذائقة المتلقي؟
وشارك كل من عيسى ماروك من الجزائر والشاعرة التونسية وهيبة قوية في تنشيط ورشة حول «الشعر والرواية في أعلام تونس: تداخل الرواية في الشعر، إضافة إلى تقديم رواية ما لم يقله الشاعر. وتساءل المشاركون حول (هل يمكن أن نطلق اسم أدب المقاومة بعد أدب الثورة على النتاج الروائي في هذه الفترة في منطقة ما يسمى بالربيع العربي؟)».
وفي ختام المهرجان، قدمت مداخلة للناقد التونسي جمال الدين بن خليفة حول «الألم في شعر الشابي وحياته بين المشروحة والجزائر وتوزر» وترأس الناقد التونسي محمد بوحوش، كما تضمنت فعاليات الاختتام أيضًا فصلاً مسرحيًا من أداء محمد منير وفاطمة بالصور إضافة إلى قراءات شعرية مع مرافقة موسيقية.
تظاهرة ثقافية عربية في العاصمة التونسية
تظاهرة ثقافية عربية في العاصمة التونسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة