يصل المبعوث الأممي لليمن، إسماعيل ولد الشيخ، إلى العاصمة السعودية، اليوم، لعقد مباحثات مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تسبقها لقاءات مع الحكومة اليمنية. ويفترض أن تتطرق هذه اللقاءات إلى الجولة المقبلة من المشاورات بين الحكومة والمتمردين الانقلابيين.
وفي جنيف عبر يان إلياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة، أمس، عن أمله في إجراء مشاورات سلام يمنية بحلول نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، على الرغم من «انعدام الثقة» بين طرفي النزاع.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط»، إن «جولة ولد الشيخ سيترتب عليها تحديد الحكومة اليمنية لموقفها من مكان المشاورات المرتقبة». وأشارت المصادر إلى أن «المشاورات الجديدة في حال قبول الطرفين بعقدها، ستختلف عن سابقتها، ذلك أن المتمردين أكدوا الآن التزامهم ببنود القرار الأممي 2216 على عكس موقفهم في مشاورات جنيف في أبريل (نيسان) الماضي».
في غضون ذلك، فشل المتمردون الحوثيون في إطلاق صاروخ باليستي من نوع «سكود» فجر أمس باتجاه منطقة خميس مشيط في السعودية. وسقط الصاروخ في منطقة قريبة من صنعاء وعمران شمالاً، إذ أكد السكان سماعهم صوت انفجار كبير هز المنطقة المحيطة بمدينة عمران جراء سقوط الصاروخ. وعلى الفور، سارعت وسائل الإعلام المملوكة للرئيس السابق علي عبد الله صالح، إلى التبرؤ من إطلاق الصاروخ واتهمت الحوثيين بذلك. وبدورهم، قال المتمردون الحوثيون على لسان قناتهم الفضائية (المسيرة): «إن الصاروخ أطلقه الجيش اليمني». وزعموا أنه استهدف قاعدة خالد بن عبد العزيز الجوية في خميس مشيط.
...المزيد
الأمم المتحدة: مشاورات اليمن تصطدم بانعدام الثقة
محاولة حوثية فاشلة لإطلاق «سكود» باتجاه السعودية
الأمم المتحدة: مشاورات اليمن تصطدم بانعدام الثقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة