الأمم المتحدة: مشاورات اليمن تصطدم بانعدام الثقة

محاولة حوثية فاشلة لإطلاق «سكود» باتجاه السعودية

مقاتلون موالون للشرعية والتحالف العربي يرفعون العلم اليمني على قمة قلعة القاهرة، الواقعة في السفح الشمالي لجبل صبر بتعز (غيتي)
مقاتلون موالون للشرعية والتحالف العربي يرفعون العلم اليمني على قمة قلعة القاهرة، الواقعة في السفح الشمالي لجبل صبر بتعز (غيتي)
TT

الأمم المتحدة: مشاورات اليمن تصطدم بانعدام الثقة

مقاتلون موالون للشرعية والتحالف العربي يرفعون العلم اليمني على قمة قلعة القاهرة، الواقعة في السفح الشمالي لجبل صبر بتعز (غيتي)
مقاتلون موالون للشرعية والتحالف العربي يرفعون العلم اليمني على قمة قلعة القاهرة، الواقعة في السفح الشمالي لجبل صبر بتعز (غيتي)

يصل المبعوث الأممي لليمن، إسماعيل ولد الشيخ، إلى العاصمة السعودية، اليوم، لعقد مباحثات مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تسبقها لقاءات مع الحكومة اليمنية. ويفترض أن تتطرق هذه اللقاءات إلى الجولة المقبلة من المشاورات بين الحكومة والمتمردين الانقلابيين.
وفي جنيف عبر يان إلياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة، أمس، عن أمله في إجراء مشاورات سلام يمنية بحلول نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، على الرغم من «انعدام الثقة» بين طرفي النزاع.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط»، إن «جولة ولد الشيخ سيترتب عليها تحديد الحكومة اليمنية لموقفها من مكان المشاورات المرتقبة». وأشارت المصادر إلى أن «المشاورات الجديدة في حال قبول الطرفين بعقدها، ستختلف عن سابقتها، ذلك أن المتمردين أكدوا الآن التزامهم ببنود القرار الأممي 2216 على عكس موقفهم في مشاورات جنيف في أبريل (نيسان) الماضي».
في غضون ذلك، فشل المتمردون الحوثيون في إطلاق صاروخ باليستي من نوع «سكود» فجر أمس باتجاه منطقة خميس مشيط في السعودية. وسقط الصاروخ في منطقة قريبة من صنعاء وعمران شمالاً، إذ أكد السكان سماعهم صوت انفجار كبير هز المنطقة المحيطة بمدينة عمران جراء سقوط الصاروخ. وعلى الفور، سارعت وسائل الإعلام المملوكة للرئيس السابق علي عبد الله صالح، إلى التبرؤ من إطلاق الصاروخ واتهمت الحوثيين بذلك. وبدورهم، قال المتمردون الحوثيون على لسان قناتهم الفضائية (المسيرة): «إن الصاروخ أطلقه الجيش اليمني». وزعموا أنه استهدف قاعدة خالد بن عبد العزيز الجوية في خميس مشيط.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.