النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أعلن زعيم جبهة النصرة ابو محمد الجولاني تخصيص مكافآت مالية بقيمة خمسة ملايين يورو لمن يقتل الرئيس السوري بشار الاسد والامين العام لحزب الله حسن نصرالله. وأعلن رئيس الوزراء الاوكراني ارسيني ياتسينيوك، أنّ السبب وراء سقوط الطائرة الماليزية (الرحلة ام اتش 17) في يوليو (تموز) 2014 هو "عملية للاستخبارات الروسية". ووقعت السعودية اليوم وفرنسا، عقودًا واتفاقيات بعشرة مليارات يورو، من ضمنها اتفاقية تتضمن تأسيس صندوق سعودي للاستثمار في فرنسا، وذلك على هامش منتدى الاعمال السعود - الفرنسي. في الاقتصاد، أظهرت بيانات هيئة قناة السويس المصرية نمو إيرادات البلاد 6.5 في المائة في أغسطس (آب) الماضي بدعم من ارتفاع عدد السفن المارة بنسبة 8.7 في المائة في الشهر نفسه.
في الرياضة، تسلم اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني اليوم، جائزة الحذاء الذهبي التي تمنح لأفضل هدافي القارة الأوروبية خلال حفل أقيم بهذه المناسبة أكد خلاله رونالدو على رغبته في الفوز بجوائز جديدة على المستوى الفردي والجماعي أيضا.
والاخبار المنوعة تناولت خبرًا عن دراسة علمية بريطانية أظهرت أن الجلوس لوقت طويل ليس ضارًا بالصحة، بشرط أن يكون المرء ممارسًا للرياضة. وآخر عن اعلان شركة «مايكروسوفت»، عن أحدث نسخة معاينة من نظام «ويندوز 10»، برقم البناء «10565»، وتتضمن النسخة العديد من المميزات الجديدة التي تهدف إلى جعل نظام «ويندوز» أكثر سهولة في الاستعمال.
وفيما يلي النشرة المفصلة بروابطها:
زعيم «جبهة النصرة» يعرض مكافأة مالية لمن يقتل الأسد ونصر الله
أوكرانيا: «عملية استخباراتية روسية» وراء إسقاط الطائرة الماليزية العام الماضي
سقوط قذيفتين على مبنى السفارة الروسية في سوريا من دون وقوع إصابات
خادم الحرمين يبحث مستجدات الأحداث في المنطقة مع رئيس الوزراء الفرنسي
مجلس الشورى الإيراني يصادق على الاتفاق النووي الموقع مع الدول الكبرى
ولي العهد السعودي يترأس اجتماعا للجنة الشؤون السياسية والأمنية
توقيف 117 مهاجرًا غير شرعي بالعاصمة الليبية طرابلس
وزير الدفاع المصري يبدأ زيارته الرسمية لمدريد
«فرونتكس» لمراقبة الحدود تعلن دخول 710 آلاف مهاجر لأوروبا خلال 9 أشهر
إصابة 15 فلسطينيًا بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي في غزة
أستراليا تعتزم سن مزيد من القوانين لمكافحة الإرهاب
ناقوس الخطر الطالباني يدقّ مجددا مهدّدًا باقتحام غزنة
بريطانيا تبيع ما تبقى من حصتها في هيئة البريد الملكي
نمو إيرادات مصر من قناة السويس في أغسطس الماضي
اعرف على المميزات الجديدة التي حصل عليها «ويندوز 10»
رونالدو يتسلم جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هدافي القارة الأوروبية
كومان يتعافي ويستعد لملاقاة فيردر بريمن
تعرف على توقيت الكآبة والسعادة للبريطانيين خلال اليوم
اليوم.. افتتاح معرض فرانكفورت الدولي للكتاب
أول لقاح لمنع الحمل للكلاب



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.