قتيل في إطلاق نار في حرم جامعة أميركية

في ثاني حادث من نوعه خلال ساعات

قتيل في إطلاق نار في حرم جامعة أميركية
TT

قتيل في إطلاق نار في حرم جامعة أميركية

قتيل في إطلاق نار في حرم جامعة أميركية

قتل شخص في إطلاق نار وقع، أول من أمس (الجمعة)، في حرم جامعي بتكساس في جنوب الولايات المتحدة، في ثاني حادث من نوعه تشهده البلاد خلال ساعات بعدما قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون في إطلاق نار بجامعة أريزونا (غرب).
وقالت إدارة جامعة «تكساس ساذرن» في هيوستن إنها أصدرت أثناء إطلاق النار تعليماتها لكل الطلاب والمدرسين والموظفين بالبقاء في صفوفهم ومكاتبهم حتى إشعار آخر.
من جهتها، قالت شرطة هيوستن إن الحادث أسفر عن مقتل شخص بالرصاص وإصابة آخر، مشيرة إلى أنها اعتقلت شخصًا في أحد مساكن الطلاب يرجح أنه مطلق النار.
وجرى إطلاق النار قرابة الساعة 11.30 (16.30 تغ)، كما أوضحت الشرطة.
وكان حادث آخر مماثل وقع قبل ساعات من ذلك في ولاية أريزونا.
وقتل مسلح ً وأصاب ثلاثة آخرين في جامعة بولاية أريزونا (جنوب غربي الولايات المتحدة)، ليل الخميس الجمعة، بعد أسبوع على إطلاق نار في جامعة أميركية أخرى أسفر عن تسعة قتلى، كما أعلن المسؤولون في الجامعة.
وكتب مسؤولو الجامعة على «تويتر»: «معلومات مؤكدة: أربع ضحايا هم قتيل واحد وثلاثة جرحى. وقد اعتقل مطلق النار. عاد الوضع إلى طبيعته. والجامعة ليست مغلقة».
وتقع جامعة نورثرن أريزونا في مدينة فلاغستاف بأريزونا، جنوب غربي الولايات المتحدة.
وكانت الجامعة طلبت في الساعة 2.30 بالتوقيت المحلي على «تويتر» من المقيمين في مركز ماونتن فيو هول للسكن الجامعي، ألا يغادروا غرفهم.
وأوضحت الجامعة في بيان أن «الاتصال الأول الذي يشير إلى حصول إطلاق نار وصل في الساعة 1.20». وأضافت: «وقع إطلاق النار أمام ماونتن فيو هول شمال شرقي الجامعة في فلاغستاف».
وذكر البيان أن «المصابين الثلاثة يعالجون في مركز فلاغستاف الطبي».
ولم تعرف بعد دوافع القاتل، وحتى الصباح الباكر لم تحدد الجامعة ما إذا كان القتلى من الطلاب. ومن المقرر عقد مؤتمر صحافي في الجامعة في الساعة 13.00 ت غ.
ووقع إطلاق النار الجديد هذا بعد أسبوع على إطلاق نار في 1 أكتوبر (تشرين الأول) في جامعة أوريغون (شمال غرب)، حيث قتل رجل في السادسة والعشرين مدجج بالسلاح، تسعة أشخاص قبل أن ينتحر.
وسيلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة المقبل في روزبورغ بأوريغون عائلات تلك المجزرة.
وأعرب أوباما بعد ساعات من إطلاق النار في الأول من أكتوبر، عن تأثره وغضبه، وانتقد «تقاعس» الكونغرس ذي الغالبية الجمهورية الذي يرفض إصدار قانون يضع مزيدًا من القواعد الصارمة على بيع السلاح في الولايات المتحدة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.