أسهم أوروبا تصعد لأعلى مستوى في شهر في أفضل أداء أسبوعي منذ يناير

وسط تزايد الآمال بأن أسعار الفائدة المصرفية ستبقى منخفضة لفترة أطول

أسهم أوروبا تصعد لأعلى مستوى  في شهر في أفضل أداء أسبوعي منذ يناير
TT

أسهم أوروبا تصعد لأعلى مستوى في شهر في أفضل أداء أسبوعي منذ يناير

أسهم أوروبا تصعد لأعلى مستوى  في شهر في أفضل أداء أسبوعي منذ يناير

صعدت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوى في شهر، أمس (الجمعة)، مسجلة أكبر زيادة أسبوعية منذ يناير (كانون الثاني)، مع حصولها على دعم من مكاسب قوية لأسهم شركات التعدين وتزايد الآمال بأن أسعار الفائدة المصرفية ستبقى منخفضة لفترة أطول.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 18ر5 نقطة أو 38ر0 في المائة ليغلق عند 67ر1432 نقطة منهيًا الأسبوع على مكاسب قدرها 4ر4 في المائة مع إقبال المستثمرين - الذين شعروا باطمئنان بفعل المزيد من الاستقرار في أسعار السلع الأولية - على شراء الأسهم، على الرغم من سلسلة بيانات اقتصادية ضعيفة.
ولم يعطِ بنك إنجلترا المركزي أي إشارات، أمس (الخميس)، على قرب رفع أسعار الفائدة، في الوقت الذي أظهر فيه محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي، أن البنك المركزي الأميركي قرر انتظار أدلة على أن التباطؤ العالمي لن يخرج أكبر اقتصاد في العالم عن مسار تعافيه. وسجلت بورصة وول ستريت ارتفاعًا طفيفًا لدى إغلاق الأسواق الأوروبية مع اتجاه مؤشر ستاندرد أند بورز 500 نحو تسجيل أفضل أداء أسبوعي هذا العام. وارتفع سهم شركة جلينكور للتجارة والتعدين سبعة في المائة ليأتي ثالثًا بين أكبر الأسهم الرابحة في أوروبا مع صعود أسعار الزنك أكثر من 10 في المائة، بعد إعلان الشركة أنها ستخفض إنتاجها السنوي من المعدن بمقدار الثلث.
وارتفع مؤشر ستوكس يورب 600 لشركات الموارد الأساسية 7ر3 في المائة مسجلاً أكبر زيادة أسبوعية منذ 2009 بفعل صعود أسعار المعادن الصناعية الأساسية بأكثر من ثلاثة في المائة.
وقفزت الأسهم العادية لـ«فولكس فاغن» 4ر8 في المائة مسجلة أداء أقوى من الأسهم الممتازة التي ارتفعت 3 في المائة فقط.
وواصل مؤشر قطاع شركات صناعة السيارات في أوروبا مكاسبه، ليقترب من تعويض كل الخسائر التي مني بها بعد فضيحة التلاعب في انبعاثات العادم التي تورطت فيها «فولكس فاغن».\



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.