«الأطلسي» يفعّل تضامنه مع تركيا.. وواشنطن: روسيا ستتكبد خسائر بشرية قريباً

صواريخ «تاو» الأميركية تعدل الكفة لصالح المعارضة السورية في معركة حماه

صورة مقتطعة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية منشور على موقعها الرسمي لسفينة حربية تطلق صاروخا من بحر قزوين باتجاه أهداف داخل سوريا أول من أمس (أ.ب)
صورة مقتطعة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية منشور على موقعها الرسمي لسفينة حربية تطلق صاروخا من بحر قزوين باتجاه أهداف داخل سوريا أول من أمس (أ.ب)
TT

«الأطلسي» يفعّل تضامنه مع تركيا.. وواشنطن: روسيا ستتكبد خسائر بشرية قريباً

صورة مقتطعة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية منشور على موقعها الرسمي لسفينة حربية تطلق صاروخا من بحر قزوين باتجاه أهداف داخل سوريا أول من أمس (أ.ب)
صورة مقتطعة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية منشور على موقعها الرسمي لسفينة حربية تطلق صاروخا من بحر قزوين باتجاه أهداف داخل سوريا أول من أمس (أ.ب)

وجه وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذين اجتمعوا في بروكسل أمس، أكثر من رسالة؛ لكن أبرزها كان ما أعلنه الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، وللمرة الأولى، أن «الناتو» مستعد لإرسال قوات للدفاع عن تركيا، الدولة العضو في الحلف، وذلك في أعقاب الانتهاكات الروسية للمجال الجوي التركي. وأكد الحلف أيضاً جاهزيته للدفاع عن المواطنين في دول «الناتو» من خلال إقرار الإطار العسكري لقوة الرد السريع، وهو الأمر الذي اعتبره الكثير من المتابعين في بروكسل بمثابة رسالة قوية إلى روسيا.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، أن روسيا ستتكبد خسائر بشرية بعد توسيع دعمها العسكري لنظام بشار الأسد. وصرح كارتر للصحافيين في بروكسل، بأن الأسوأ من ذلك هو أن موسكو «تبنت نهجاً عسكرياً طائشاً»؛ إذ إنها تخاطر بحدوث تصادم بين الطائرات الأميركية وغيرها من الطائرات التي تستهدف مقاتلي تنظيم «داعش» في سوريا.
في غضون ذلك، أخذت المعارضة السورية زمام المبادرة، من خلال استخدامها لنحو 50 صاروخاً من صواريخ «التاو» الأميركية ذات الكفاءة العالية. وقالت مصادر المعارضة لـ «الشرق الأوسط» إن صواريخ «التاو» شكّلت «علامة فارقة» في معركة حماه أول من أمس، إذ دمرت عدداً من الدبابات الروسية T72 وT55، إضافة إلى عربات الـBMP. وحصلت المعارضة على هذه الصواريخ الأميركية، العام الماضي، مقابل تعهدها بإعادة غلاف كل صاروخ يُطلق، وعدم بيعها، وحمايتها من السرقة ومن وصولها إلى أيدي متشددين. وأشارت المعلومات حينها إلى أنّ شحنة الصواريخ التي يبلغ عمرها نحو عشرين عاماً، لا تستخدم إلا عبر البصمة، لمنع استخدامها في حال وقوعها في الأيدي الخطأ.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.