«قمة الجوهرة» تشعل صراع الصدارة بين السعودية والإمارات

قطر أمام الصين في مواجهة ساخنة.. الكويت تلاقي كوريا الجنوبية.. والنشامى أمام أستراليا

علي مبخوت («الشرق الأوسط») ومحمد السهلاوي («الشرق الأوسط») و أحمد ياسين («الشرق الأوسط»)
علي مبخوت («الشرق الأوسط») ومحمد السهلاوي («الشرق الأوسط») و أحمد ياسين («الشرق الأوسط»)
TT

«قمة الجوهرة» تشعل صراع الصدارة بين السعودية والإمارات

علي مبخوت («الشرق الأوسط») ومحمد السهلاوي («الشرق الأوسط») و أحمد ياسين («الشرق الأوسط»)
علي مبخوت («الشرق الأوسط») ومحمد السهلاوي («الشرق الأوسط») و أحمد ياسين («الشرق الأوسط»)

يخوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم اختبارًا صعبًا مساء اليوم الخميس عندما يلاقي نظيره الإماراتي في قمة مواجهات المجموعة الأولى التي يحضر في صدارتها الأخضر السعودي، وذلك ضمن لقاءات الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المشتركة للتأهل لمونديال 2018 في روسيا وكأس الأمم الآسيوية 2019 التي ستقام في الإمارات.
وإلى جوار هذه المباراة تقام خمس عشرة مباراة أخرى ضمن التصفيات ذاتها، إلا أنه على صعيد منافسات هذه المجموعة التي يحضر فيها الأخضر السعودي، يقام لقاء وحيد إلى جوار مواجهة السعودية والإمارات، حيث يحل منتخب فلسطين ضيفًا على نظيره منتخب تيمور الشرقية، في مواجهة يبحث من خلالها المنتخب الفلسطيني عن إعادة آماله بالتأهل حيث يحضر في المركز الثالث بأربع نقاط، فيما يحضر منتخب تيمور الشرقية في المركز قبل الأخير برصيد نقطة يتيمة.
ويحتضن ملعب الملك عبد الله، الشهير بالجوهرة المشعة في مدينة جدة هذا اللقاء الذي يتطلع من خلاله الأخضر السعودي إلى مواصلة تحقيق انتصاراته وحصده للنقاط من أجل تحقيق العلامة الكاملة والاقتراب من خطف بطاقة العبور نحو الدور المقبل، فيما يحاول الأبيض الإماراتي الخروج بنتيجة إيجابية واستعادة صدارة هذه المجموعة.
واعتلى الأخضر السعودي صدارة المجموعة الأولى إثر تحقيقه للعلامة الكاملة في ثلاث مواجهات مضت، حيث انتصر على منتخب فلسطين في الدمام بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الجولة الأولى، قبل أن يكتسح منتخب تيمور الشرقية بسبعة أهداف دون رد، وأخيرا انتصر بهدفين مقابل هدف على منتخب ماليزيا قبل أن يتم إيقاف المباراة بسبب أحداث شغب اندلعت في الدقائق الأخيرة ليصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قراره مؤخرًا باعتبار الأخضر السعودي فائزا بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد.
في المقابل يدخل الأبيض الإماراتي هذا اللقاء وهو يحضر في المركز الثاني بسبع نقاط، وذلك بعدما نجح في تحقيق انتصارين مقابل تعادل يتيم حققه أمام فلسطين في الجولة الأخيرة، واستهل المنتخب الإماراتي مبارياته في هذه التصفيات بفوز على منتخب تيمور الشرقية بهدف يتيم دون رد، قبل أن يكتسح نظيره الماليزي بنتيجة تاريخية قوامها عشرة أهداف دون رد.
ويدرك الهولندي بيرت فان مارفيك المدير الفني للمنتخب السعودي صعوبة المهمة التي تجمعه بنظيره الإماراتي، خاصة وأن الأخير يعتبر من أبرز المنتخبات المرشحة لبلوغ مراحل متقدمة من التصفيات وربما التأهل للمونديال العالمي، وذلك نظير التميز الفني الذي يعيشه المنتخب الإماراتي تحت قيادة مدربه الوطني مهدي علي.
ويحضر مهاجم المنتخب السعودي محمد السهلاوي كأحد أبرز الأوراق الرابحة التي يعول عليها الهولندي مارفيك في مواجهة هذا المساء، وذلك بعدما نجح الأخير في فرض نفسه في القائمة الدولية منذ نهائيات بطولة كأس أمم آسيا 2014 التي أقيمت في أستراليا، حيث تمكن السهلاوي في وضع بصمته في المواجهات الأخيرة لمنتخب بلاده.
ويتصدر السهلاوي حاليًا قائمة هدافي التصفيات الآسيوية المشتركة برصيد خمسة أهداف جاءت موزعة في شباك فلسطين وماليزيا وتيمور الشرقية، ويجيد السهلاوي المواجهة الفردية والتمركز داخل منطقة الجزاء إضافة إلى الكرات العرضية التي يكون لها كلمة في حسم بعض مباريات الأخضر السعودي.
وإلى جوار السهلاوي، يحضر لاعب خط الوسط تيسير الجاسم الذي يعتبر أحد اللاعبين المخضرمين في الخارطة الدولية حيث يجيد لاعب فريق الأهلي الأدوار الدفاعية والهجومية وذلك من خلال التسجيل وصناعة الألعاب، وذات الحال يبدو عليه يحيى الشهري لاعب خط وسط فريق النصر الذي يقدم مستويات لافتة مع منتخب بلاده.
ويبدو ثقل المنتخب السعودي حاضرًا في خط وسطه في ظل النهج التكتيكي الذي يسير عليه المدرب الهولندي، وذلك بوجود السهلاوي وحيدًا في خط المقدمة مقابل خمسة أسماء في منتصف الميدان، حيث يوجد إلى جوار الشهري والجاسم عدد من العناصر التي انضمت مؤخرا مثل سالم الدوسري ونواف العابد علاوة على وجود سلمان المؤشر وسلمان الفرج.
ويفتقد الهولندي مارفيك لخدمات الثلاثي شايع شراحيلي وعبد الفتاح عسيري وفهد المولد، وذلك بسبب عقوبة انضباطية موقعة بحق الثلاثي من قبل اتحاد كرة القدم السعودي بعد تجاوزات إدارية قام بها اللاعبون في معسكر المنتخب السعودي الأخير في ماليزيا، حيث تم إبعادهم على خلفية ذلك لمدة شهرين منذ تاريخ المخالفة، وتبدو هذه الأسماء الثلاثة ليست ذات أهمية كبيرة بالنسبة لمارفيك باستثناء فهد المولد الذي يعتبر أحد الأوراق الرابحة في خيارات المدرب.
من جهته، يعول المنتخب الإماراتي على عدد من الأسماء التي تساهم في صناعة الفارق وتغيير النتيجة، حيث يتقدم هذه القائمة لاعب خط الوسط وأبرز صانعي الألعاب عمر عبد الرحمن الشهير بعموري، إضافة إلى لاعبي خط الهجوم بقيادة أحمد خليل وعلي مبخوت، في حين يحضر حبيب الفردان وإسماعيل الحمادي في الشق الدفاعي للفريق.
وفي عمان، ستكون أنظار عشاق كرة القدم الأردنية شاخصة باهتمام بالغ مساء اليوم الخميس صوب استاد عمان الدولي الذي يشهد مواجهة منتظرة بين منتخبي الأردن وأستراليا في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية.
ويتصدر المنتخب الأسترالي بطل آسيا المجموعة بالعلامة الكاملة (9 نقاط من 3 انتصارات على كل من قيرغزستان 2 - 1 وبنغلاديش 5 - صفر وطاجيكستان 3 - صفر مقابل 7 نقاط للأردن من فوزين على طاجاكستان 3 - 1 وبنغلاديش 4 - صفر مقابل تعادل سلبي مع قيرغزستان التي تحتل حاليا المركز الثالث بـ4 نقاط مقابل نقطة واحدة لكل من طاجاكستان وبنغلاديش.
وفي المنامة، يخوض المنتخب البحريني لكرة القدم مواجهة مصيرية أمام ضيفه الأوزبكستاني اليوم الخميس على استاد البحرين الوطني بالرفاع ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثامنة.
ويحتل المنتخب البحريني المركز الرابع برصيد 3 نقاط، وتتصدر كوريا الشمالية المجموعة من 9 نقاط، وتأتي أوزبكستان بالمركز الثاني برصيد 6 نقاط وبفارق الأهداف عن الفلبين صاحبة المركز الثالث، فيما يحتل اليمن المركز الخامس الأخير دون أي نقاط.
وفي هانوي، يسعى المنتخب العراقي لكرة القدم إلى اجتياز مضيفه الفيتنامي والاستئثار بصدارة ترتيب المجموعة الآسيوية الخامسة.
ويملك منتخب العراق 4 نقاط من مباراتين من فوز سابق على تايوان 5 - 1 في طهران وتعادل أمام تايلاند 2 - 2 في بانكوك، فيما تملك فيتنام 3 نقاط من مباراتين بفارق 4 نقاط خلف تايلاند المتصدرة والتي لعبت مباراة أكثر.
وفي الكويت، يستضيف المنتخب الكويتي لكرة القدم نظيره الكوري الجنوبي اليوم الخميس في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة السابعة.
ويلعب اليوم أيضًا لبنان مع ميانمار ضمن المجموعة ذاتها، فيما تستريح لاوس.
ويتصدر الكوريون الجنوبيون ترتيب المجموعة برصيد تسع نقاط متقدمين على الكويت الثانية بهدف، ويأتي لبنان في المركز الثالث بثلاث نقاط أمام ميانمار (نقطة) ولاوس (نقطة).
وفي الدوحة، يأمل المنتخب القطري لكرة القدم في ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد في المواجهة الساخنة التي تجمعه اليوم الخميس مع نظيره الصيني في الجولة الخامسة من التصفيات، ويمني المنتخب القطري النفس بتحقيق الفوز الرابع على التوالي، والتمسك بالصدارة، وتعطيل منافسه الأول والقوي على البطاقة الأولى والتأهل المباشر إلى المرحلة الأخيرة من تصفيات كأسي العالم وآسيا.
وتملك قطر 9 نقاط من ثلاثة انتصارات على المالديف وبوتان وهونغ كونغ، مقابل 7 نقاط للصين بفوزها على بوتان والمالديف والتعادل مع هونغ كونغ.
وفي العاصمة مسقط، يرفع منتخب سوريا شعار تثبيت الصدارة عندما يواجه نظيره الياباني اليوم الخميس في العاصمة العمانية مسقط في الجولة الخامسة لمنافسات المجموعة الخامسة.
ويدخل المنتخب السوري مباراة «المسمار» بمعنويات عالية انعكاسا لعروضه القوية في الجولات الماضية وصدارته للمجموعة برصيد 9 نقاط من 3 مباريات وله 13 هدفا وشباكه نظيفة وإن كان يدرك أن خروجه بنتيجة إيجابية أمام اليابان يحتاج إلى جهود مضاعفة، خصوصًا أنه سيلعب بكامل نجومه المحترفين في أوروبا.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.