محامي معتقلي غوانتانامو: متفائل بإغلاقه قبل رحيل أوباما

معسكر دلتا شديد الحراسة الذي يحتجز فيه سجناء «القاعدة» وطالبان («الشرق الأوسط»)
معسكر دلتا شديد الحراسة الذي يحتجز فيه سجناء «القاعدة» وطالبان («الشرق الأوسط»)
TT

محامي معتقلي غوانتانامو: متفائل بإغلاقه قبل رحيل أوباما

معسكر دلتا شديد الحراسة الذي يحتجز فيه سجناء «القاعدة» وطالبان («الشرق الأوسط»)
معسكر دلتا شديد الحراسة الذي يحتجز فيه سجناء «القاعدة» وطالبان («الشرق الأوسط»)

أعرب المحامي الأميركي كلايف ستافورد سميث، الذي نجح في إطلاق سراح 75 معتقلاً في معسكر غوانتانامو، آخرهم البريطاني شاكر عامر، عن تفاؤله حيال إغلاق المعتقل قبل رحيل الرئيس باراك أوباما عن البيت الأبيض، بإعادة الكثير من المعتقلين إلى أوطانهم، وربما نقل عدد محدود منهم إلى إحدى القواعد العسكرية داخل الولايات المتحدة.
وقال سميث إن الكونغرس يدرس عددًا من البدائل المهمة، منها نقل المعتقلين إلى سجن كولورادو شديد الحراسة أو قاعدة في الداخل الأميركي.
وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «لدينا الآن نحو 8 معتقلين نحاول السعي لمساعدتهم. ولقد تمكنا من الإفراج عن 75 معتقلا آخر. وعلى العموم، ورغم كل شيء، لا يزال هناك 112 سجينا من أصل 779 معتقلا كانوا في المعسكر عند افتتاحه عام 2002». وأفاد سميث بأن موكله شاكر عامر آخر معتقل بريطاني من أصول سعودية سيتوجه إلى بريطانيا عند الإفراج عنه قبل نهاية الشهر، ليعيش مع زوجته وأطفاله.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.