الحوثيون يلوذون بصنعاء.. والتحالف يدمر صواريخ إيرانية في الوازعية

بحاح يتسلم إدارة باب المندب.. وتعز الهدف المقبل

مقاتلون تابعون للجيش الوطني يحملون أسلحتهم في منطقة قريبة من باب المندب أمس (أ.ب)
مقاتلون تابعون للجيش الوطني يحملون أسلحتهم في منطقة قريبة من باب المندب أمس (أ.ب)
TT

الحوثيون يلوذون بصنعاء.. والتحالف يدمر صواريخ إيرانية في الوازعية

مقاتلون تابعون للجيش الوطني يحملون أسلحتهم في منطقة قريبة من باب المندب أمس (أ.ب)
مقاتلون تابعون للجيش الوطني يحملون أسلحتهم في منطقة قريبة من باب المندب أمس (أ.ب)

أفادت مصادر مطلعة في الجيش اليمني والمقاومة الشعبية بأن المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، سحبوا جزءًا من قواتهم من محافظة مأرب إلى الجبال المحاذية للعاصمة صنعاء، وذلك تحسبًا لعملية كبيرة تعد لها قوات الجيش والمقاومة، لتطهير جبهات الجدعان، ومن ثم السيطرة على جبل فرضة نهم الاستراتيجي، الذي يمثل بوابة للعاصمة من جهة مثلث مأرب - صنعاء - الجوف.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن الحوثيين «يقومون بعمليات انسحاب استباقية من عدة مواقع في جبهة الجدعان، ويعيدون نقل أجزاء من قواتهم إلى الوراء». وذكر قيادي بارز في الجيش أن «الميليشيات تعاني من إرباك واضح، وتلقت تعليمات بسحب 50 في المائة من قواتها في أغلب المواقع الواقعة في الأراضي المسطحة إلى الجبال».
من جهة أخرى، قالت مصادر مطلعة إن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، شن غارات على مواقع للمتمردين في مديرية الوازعية التابعة لمحافظة تعز، وتمكن من تدمير صواريخ إيرانية الصنع كان المتمردون جلبوها خلال عطلة أيام العيد بهدف إطلاقها على مناطق قريبة.
وذكرت المصادر أن غارات التحالف جاءت بعدما أطلق المتمردون واحدًا من هذه الصواريخ الإيرانية باتجاه الشمال على منطقة صلاح الدين، دون أن يحدث أي أضرار بشرية أو مادية.
في غضون ذلك، أشرف نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح على تسلم قوات الجيش الوطني إدارة باب المندب وجزيرة ميون الاستراتيجيين، وذلك بعد يومين من تحريرهما على أيدي قوات التحالف العربي.
وأكدت مصادر عسكرية أن الخطوة المقبلة بعد باب المندب، ستكون تحرير محافظة تعز.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.