«الحر» يهدد بضرب القواعد الروسية.. والبنتاغون يبحث {خيارات للرد}

كيري: لم نحصل على الضمانات التي نريد من موسكو * مسؤولون أميركيون: الضربات ستعزز التشدد الديني داخل روسيا

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ونظيراه الأوكراني بيترو بوروشينكو والروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لدى اجتماعهم في باريس لبحث الأزمتين السورية والأوكرانية أمس (أ.ب)
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ونظيراه الأوكراني بيترو بوروشينكو والروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لدى اجتماعهم في باريس لبحث الأزمتين السورية والأوكرانية أمس (أ.ب)
TT

«الحر» يهدد بضرب القواعد الروسية.. والبنتاغون يبحث {خيارات للرد}

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ونظيراه الأوكراني بيترو بوروشينكو والروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لدى اجتماعهم في باريس لبحث الأزمتين السورية والأوكرانية أمس (أ.ب)
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ونظيراه الأوكراني بيترو بوروشينكو والروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لدى اجتماعهم في باريس لبحث الأزمتين السورية والأوكرانية أمس (أ.ب)

عقدت المعارضة السورية بجناحيها السياسي والعسكري لقاءات متتالية لبحث الرد على العمليات العسكرية الروسية، وخصوصًا بعدما استهدفت مدنيين ومواقع لـ«الجيش الحر».
وفي وقت وصف فيه رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة، الوجود العسكري الروسي في بلاده بـ«الاحتلال» لكون المناطق التي قصفها الطيران الروسي خالية من تنظيم داعش، وطالب المجتمع الدولي بـ«حماية المدنيين عبر إقامة مناطق آمنة»، قال عضو المجلس العسكري في «الجيش الحر» أبو أحمد العاصمي لـ«الشرق الأوسط»، إن «المعارضة ستلجأ إلى خياراتها المتاحة، أقلها دخول كل نقطة يوجد فيها حلفاء النظام السوري، وفرض نقاط تماس قوية تجعل من الصعب قصفها من قبل الاحتلال الروسي والإيراني». ولم يستبعد العاصمي، أن «يصل الثوار إلى عمق القواعد الروسية الموجودة في سوريا وتنفيذ عمليات ضدها». وأكد العاصمي أن «هناك 73 فصيلاً مسلحًا في كل الجبهات، توحدت آراؤها مع القيادة السياسية ممثلة بالائتلاف، وسيصدر بيان عنهم خلال ساعات يشدد على أن الشعب السوري وحده من سيحارب (داعش) والإرهاب، لكنه لن يقوم بهذه المهمة قبل رحيل بشار الأسد وزمرته».
في غضون ذلك، قالت مصادر عسكرية في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن قادة البنتاغون يناقشون الخيارات المطروحة للتعامل مع التحركات الروسية والضربات العسكرية التي تستهدف «الجيش الحر» والمعارضة السورية بدلاً من استهداف «داعش»، وقدرات واشنطن على استخدام القوة العسكرية لحماية قوات المعارضة السورية المدعومة من واشنطن.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس، إن الولايات المتحدة «لم تحصل بعد على الضمانات التي تريدها من روسيا لسلامة وأمن الذين يقومون بالضربات الجوية من جانب قوات التحالف».
وعبر مسؤولون أميركيون عن اعتقادهم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «ارتكب خطأ سيندم عليه» بقراره شن الضربات الحالية في سوريا، مضيفين أن بوتين يدفع الجيش الروسي لمعركة خاسرة يمكن أن تشعل التطرف وسط المتشددين المسلمين داخل روسيا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.