ارتفاع بطالة النساء يعرقل توازن سوق العمل

حلول جديدة لتوزيع الباحثين عن فرص وظيفية

ارتفاع بطالة النساء يعرقل توازن سوق العمل
TT

ارتفاع بطالة النساء يعرقل توازن سوق العمل

ارتفاع بطالة النساء يعرقل توازن سوق العمل

يرجع المسؤولون السعوديون بوزارة العمل سبب اختلال التوازن في سوق العمل إلى انخفاض مشاركة النساء وارتفاع نسبة البطالة بينهن، إذ يرجح تقسيم الأيدي العاملة إلى سعوديين ووافدين الكفة للعمالة الوافدة في القطاع الخاص، إضافة إلى عدم التوازن في توظيف السعوديين بحسب النشاط الاقتصادي، معتبرا هذا الأمر من أبرز التحديات التي تواجه سوق العمل السعودية.
وأوضح إبراهيم آل معيقل المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، أثناء مشاركته في المنتدى العربي الثاني للتنمية والتشغيل، الذي أسدل ستاره أول من أمس الأربعاء، على ضرورة خلق سياسات محركة للقوى العاملة، استعرض منها توفير تقنيات تثقيف جيل الشباب وتأهيلهم، عبر مجموعة من البرامج والمبادرات التي يعمل عليها الصندوق، وبالتالي رفع فرصة مشاركة الأيدي الوطنية في سوق العمل المحلية.
من جهته بيّن لـ«الشرق الأوسط» الدكتور فهد الثخيفي وكيل وزير العمل أن معدل البطالة بين النساء في عام 2009 بلغ 28,4 في المائة، حسب إحصاءات وزارة العمل، بينما ارتفعت هذه النسبة في عام 2013 إلى 33.2 في المائة، وهذا يؤكد زيادة نسبة البطالة بين النساء.
ولفت إلى أنه بعد أن جرى تفعيل عمل المرأة في القطاع الخاص بعد تدخل وزارة العمل في سوق العمل وسن التنظيمات والتشريعات منذ عامين ونصف، بلغ عدد الموظفات من النساء في القطاع الخاص 454 ألفا بنسبة زيادة 600 في المائة، وجاءت هذه الأعداد من خلال تفعيل برامج المرأة، التي خلقت رغبة بين النساء للعمل في قطاع التجزئة والمصانع وقطاع التعليم.
وأوضح لـ«الشرق الأوسط» الاقتصادي فضل البوعينين من جانبه أن نسبة البطالة بين النساء في السعودية أكبر بكثير من نسبة البطالة بين الرجال، مرجعا اتساع فوهة البطالة إلى الهيكلة الحقيقية لسوق العمل ووجود أكثر من عشرة ملايين عامل غير سعودي، وعدم تجاوب القطاع الخاص مع برامج السعودة، وسلبيته بما يتعلق بمسألة الأجور.
ورأى أن المرأة في السابق كانت مجالات العمل لديها محدودة ومقتصرة على قطاع التعليم والقطاع الصحي، وأن هذا الأمر أدى إلى تقلص فرص الوظائف من خارج هذين القطاعين، وعندما جاء التنظيم الجديد في ما يتعلق بفتح قطاع التجزئة وتشغيل النساء ساعد على الحد من البطالة.
ورغم فتح قطاع التجزئة أبوابها لعمل المرأة فإن البوعينين اعتبر العمل فيه غير محفز للمرأة السعودية، وذلك لأسباب مرتبطة بتدني الأجور وساعات العمل وتوفر المواصلات، إضافة إلى أمور لأخرى، مبينا أن خفض نسبة البطالة بين النساء تتطلب فتح قطاعات جديدة مثل قطاع الصناعة، وقطاعات ثنائية متخصصة قاصرة على النساء.
وأشار إلى تجربة الصين في تجربتها في عمل المرأة في مصانع الإلكترونيات المليئة بخطوط الإنتاج والمقتصرة على النساء والتي لا وجود للرجال فيها، لافتا إلى أن مثل هذه التجربة لو جرى نقلها إلى السوق السعودية لقضت بشكل كبير على البطالة بين النساء.
وأشار آل معيقل إلى أن صندوق «هدف» يستخدم تحليلات لإيجاد حلول وسياسات جديدة لتوزيع الباحثين عن عمل، بالإضافة إلى إجراء دراسات سيكولوجية لفهم سلوكيات الباحثين عن فرص وظيفية تناسب أوضاعهم.
وبالعودة إلى آل معيقل أشار إلى الوظائف التي يدعمها (نظام التوظيف الوطني) لتعزيز سوق العمل، ومنها بوابة إلكترونية لخدمة أصحاب المصلحة في سوق العمل، وبرنامج إدارة متكامل لسوق العمل، وخدمات تدريبية وتعليمية متنوعة ومتاحة، ووسائل متقدمة وذكية للتوفيق بين الباحثين عن عمل وأصحاب العمل، مبينا وجود مركز لسجلات المواطنين التعليمية والوظيفية، يحوي تقارير مفصلة وآنية حول ديناميكيات سوق العمل.
وأكد المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) أن «نظام التوظيف الوطني» سيساعد على تحقيق أهداف الاقتصاد السعودي وكذلك أهداف الباحثين عن عمل، عبر تعزيز النمو الاقتصادي المدفوع بالاستغلال الأمثل لإمكانات القوى العاملة الوطنية، بمستوى أكثر فاعلية لصناع القرار من خلال وصولها إلى سجلات دقيقة للباحثين عن عمل، وبالتالي رفع مستوى رخاء المواطنين من خلال دعم ملائم في عملية إحلال التوظيف.
من جهته، أشاد جميل بن حميدان، وزير العمل البحريني، بتجربة صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) في التعامل مع ارتفاع أعداد المواطنين الباحثين عن عمل، وحاجات سوق العمل المختلفة التي تبحث عن الفني والتقني الماهر والمحترف من المواطنين.
وقال ابن حميدان في كلمته خلال المنتدى العربي الثاني للتنمية والتشغيل إن «(هدف) استطاع التعامل مع الباحثين عن عمل كقاعدة بيانات ومواءمتهم مع قاعدة بيانات أصحاب العمل الباحثين عن كفاءات، إلى جانب توفير الدعم المادي وبرامج التأهيل والتدريب، والعمل على نشر ثقافة العمل المهني الاحترافي».
وأشار إلى أن تحديات أسواق العمل العربية، وخصوصا دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تتطلب تغيير أنماط استحداث الفرص الوظيفية للباحثين عن عمل، وذلك من خلال حزمة سياسات اقتصادية محفزة وداعمة بقوة لجعل خيار رفع الإنتاجية هو المدخل الأساسي للتوظيف في القطاع الخاص، ومواءمة مخرجات التعليم والتدريب مع المستجدات والاحتياجات الفعلية لأصحاب العمل من الكفاءات المؤهلة لدمجها في سوق العمل.



السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
TT

السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)

أكدت الرياض ولندن، الخميس، ضرورة خفض التصعيد الإقليمي، والالتزام بالمعايير الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، وذلك في بيان مشترك عقب زيارة كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني للسعودية هذا الأسبوع، التي جاءت انطلاقاً من أواصر علاقتهما المميزة.

وذكر البيان أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وستارمر أكدا خلال جلسة مباحثات رسمية على أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الشراكة الاستراتيجية في تعزيز التعاون بين البلدين، واستعرضا التقدم الكبير المحرز في تطوير العلاقات الثنائية وتنويعها.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بينهما، والتزامهما برفع حجم التجارة البينية إلى 37.5 مليار دولار بحلول عام 2030، وزيادة الاستثمار في صناعات الغد، بما يحقق النمو المستدام. كما اتفقا على برنامج طموح للتعاون يهدف لتعزيز الازدهار المتبادل، والأمن المشترك، ومعالجة التحديات العالمية.

وأشادا بنمو الاستثمارات المتبادلة، ونوّها بالاستثمارات السعودية الكبيرة في المملكة المتحدة خلال عام 2024، ومنها لصندوق الاستثمارات العامة، مثل «سيلفريدجز» و«مطار هيثرو»، والاستثمار الإضافي في نادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم، ما يعزز العلاقات المتنامية بين شمال شرقي إنجلترا والسعودية.

ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء البريطاني خلال جلسة مباحثات رسمية في الرياض (واس)

وبينما تعدّ المملكة المتحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في السعودية، نوّه الجانبان بإعلان الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات عن خططها لزيادة حجم تعرضها السوقي إلى 6 مليارات دولار أميركي، وذلك في ضوء نجاح التمويل (المتوافق مع الشريعة الإسلامية) بقيمة تبلغ نحو 700 مليون دولار للاستثمار بمشروع القدية (غرب الرياض).

وأعربا عن تطلعهما إلى تطوير شراكات استراتيجية طويلة الأمد تخدم المصالح المتبادلة، والمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام. ورحّبا بالتقدم الكبير المحرز بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة.

وأشادا بالتعاون القائم بين البلدين في قطاع الطاقة، وأكدا أهمية تعزيزه بمجالات الكهرباء، والطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف وتطبيقاته، والتكنولوجيا النظيفة، وابتكارات الطاقة والاستدامة. واتفقا على العمل المشترك لإنشاء تحالف الهيدروجين النظيف بين جامعاتهما بقيادة جامعتي «الملك فهد للبترول والمعادن»، و«نيوكاسل».

وأكدا أهمية تعزيز موثوقية سلاسل التوريد العالمية، وتحديداً مع إطلاق السعودية مبادرة لتأمين الإمدادات، وخاصة بمجالات الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين، والمعادن الخضراء، والبتروكيماويات المتخصصة، وإعادة تدوير النفايات، والمركبات الكهربائية.

جانب من جلسة المباحثات بين الأمير محمد بن سلمان وكير ستارمر (واس)

كما رحّبا بإطلاق السعودية 5 مناطق اقتصادية خاصة تستهدف الصناعات والقطاعات الاستراتيجية، وتوفر للشركات البريطانية فرصة الاستفادة من مزايا وحوافز على جميع مستويات سلاسل التوريد.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في قطاع الخدمات المالية، ومجال تطوير قطاعات التعدين المستدامة، وتنويع إمدادات المعادن النادرة المستخدمة في التقنيات النظيفة. وأعربت بريطانيا عن دعمها وعزمها المشاركة على مستوى رفيع في «منتدى مستقبل المعادن السعودي» خلال شهر يناير (كانون الثاني) 2025.

كما أكدا على مركزية الاتفاقية الأممية الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية باريس، ونوّها بنتائج مؤتمر الأطراف «كوب 29»، وأهمية العمل لتحقيق نتيجة طموحة ومتوازنة في «كوب 30» عام 2025. ورحّبت بريطانيا بطموحات الرياض وقيادتها عبر مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، ورئاستها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «كوب 16».

وأعربت بريطانيا أيضاً عن دعمها جهود السعودية في مجالات البيئة والتغير المناخي من خلال تنفيذ نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أطلقته الرياض، وأقرّه قادة مجموعة العشرين، مؤكدة دعمها القوي لـ«رؤية 2030»، والتزامها بالفرص التي تتيحها في إطار الشراكة بين البلدين.

ولي العهد السعودي يصافح رئيس الوزراء البريطاني لدى وصوله إلى قصر اليمامة (واس)

ورحّب البلدان بتزايد عدد الزوار بينهما، وعبّرا عن تطلعهما إلى زيادة هذه الأعداد بشكل أكبر خاصة في ظل زيادة الربط الجوي بينهما، وتسهيل متطلبات الحصول على التأشيرة من الجانبين.

واتفقا على أهمية تعزيز التعاون في مختلف القطاعات الثقافية، بما في ذلك من خلال إطلاق برنامج تنفيذي جديد لتعزيز مشاركة بريطانيا في تطوير محافظة العُلا (شمال غربي السعودية)، كما رحّبا بالاتفاق على إطلاق شراكة بين الهيئة الملكية للعلا والمجلس الثقافي البريطاني تزامناً مع احتفال الأخير بمرور 90 عاماً على تأسيسه.

وأشادا بنتائج تعاونهما الاستراتيجي في مجالات التعليم والتعليم العالي والتدريب. ورحّبا بالخطط الاستراتيجية لزيادة عدد المدارس البريطانية في السعودية إلى 10 مدارس بحلول عام 2030، وافتتاح فروع للجامعات البريطانية في السعودية، كما عبّرا عن التزامهما بمواصلة التباحث حول زيادة التعاون في مجالات الاحتياجات التعليمية الخاصة، والتدريب التقني والمهني.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية، ومواجهة تحديات الصحة العالمية. ونوّها بالمناقشات الجارية بين الجامعات البريطانية والشركاء السعوديين المحتملين لإنشاء كلية لتدريب الممرضين بالسعودية. كما اتفقا على أهمية الاستفادة من فرصهما لزيادة التعاون بمجالات السلامة الغذائية، والمنتجات الزراعية.

ولي العهد السعودي يستقبل رئيس الوزراء البريطاني (واس)

واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في الأنشطة والبرامج الرياضية، وأشادا بالمشروع المشترك بين الجامعات السعودية والبريطانية لدعم تطوير القيادات النسائية المستقبلية بمجال الرياضة، والشراكة المتنامية بمجال الرياضات الإلكترونية.

وأشادا بمستوى تعاونهما بمجال الدفاع والأمن على مرّ العقود الماضية، وأكدا التزامهما بشراكة دفاعية استراتيجية طموحة ومستقبلية، بما يسهم في تطويرها لتركز على الصناعة وتطوير القدرات، وزيادة التشغيل البيني، والتعاون بشأن التهديدات المشتركة بما يسهم في تحقيق الأمن والازدهار في البلدين.

واتفقا على توسيع التعاون في مجالات النشاط السيبراني والكهرومغناطيسي، والأسلحة المتقدمة، والقوات البرية، والطائرات العمودية، والطائرات المقاتلة. كذلك تعزيزه أمنياً حيال الموضوعات المشتركة، بما فيها مكافحة الإرهاب والتطرف.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال العمل الإنساني والإغاثي، وشدّدا على ضرورة مواصلة التعاون في المحافل والمنظمات الدولية لمعالجة التحديات الاقتصادية العالمية، والتزامهما بتوحيد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وعقد حوار استراتيجي سعودي - بريطاني سنوياً بشأن المساعدات والتنمية الدولية، واتفقا على التمويل المشترك لمشاريع في هذا الإطار بقيمة 100 مليون دولار.

الأمير محمد بن سلمان وكير ستارمر قبيل جلسة المباحثات في قصر اليمامة (واس)

وحول تطورات غزة، أكد الجانبان ضرورة إنهاء الصراع، وإطلاق سراح الرهائن فوراً وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، مشددين على الحاجة الملحة لقيام إسرائيل بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، وتمكين المنظمات الدولية والإنسانية من القيام بعملها.

وبحثا كيفية العمل بينهما لتنفيذ حلّ الدولتين بما يحقق إحلال السلام الدائم للفلسطينيين والإسرائيليين. وأعربت بريطانيا عن تطلعها إلى انعقاد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن الحل السلمي، الذي سترأسه السعودية وفرنسا في يونيو (حزيران) 2025.

وفي الشأن السوري، رحّب الجانبان بأي خطوات إيجابية لضمان سلامة الشعب السوري، ووقف إراقة الدماء، والمحافظة على مؤسسات الدولة ومقدراتها. وطالبا المجتمع الدولي بالوقوف بجانب الشعب، ومساعدته في تجاوز معاناته المستمرة منذ سنوات طويلة، مؤكدين أنه حان الوقت ليحظى بمستقبل مشرق يسوده الأمن والاستقرار والازدهار.

وفيما يخص لبنان، أكدا أهمية المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار، والتوصل لتسوية سياسية وفقاً للقرار 1701. كما اتفقا على ضرورة تجاوزه لأزمته السياسية، وانتخاب رئيس قادر على القيام بالإصلاحات الاقتصادية اللازمة.

ولي العهد السعودي يصافح الوفد المرافق لرئيس الوزراء البريطاني (واس)

وبشأن اليمن، أكد الجانبان دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، وأهمية دعم الجهود الأممية والإقليمية للتوصل لحلٍ سياسيٍ شاملٍ للأزمة اليمنية، وضمان أمن البحر الأحمر لتحقيق استقرار الاقتصاد العالمي.

وحول الأوضاع السودانية، أكدا أهمية البناء على «إعلان جدة» بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان عبر مواصلة الحوار لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار، وحل الأزمة، ورفع المعاناة عن شعبه، والمحافظة على وحدة البلاد، وسيادتها، ومؤسساتها الوطنية.

ورحّب الجانبان باستمرار التواصل بين البلدين بشأن الحرب في أوكرانيا، مؤكدين أهمية بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق السلام العادل والمستدام الذي يحترم السيادة والسلامة الإقليمية بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة.

جانب من مراسم الاستقبال الرسمية لرئيس الوزراء البريطاني في قصر اليمامة بالرياض (واس)