جدل حول منع المتنقبات من التدريس في الجامعات المصرية

16 ألف قاضٍ يشرفون على الانتخابات البرلمانية

صورة أرشيفية لمتنقبات لدى خروجهن من محكمة في القاهرة قدمن فيها شكوى ضد منعهن من دخول الجامعة الأميركية في القاهرة بسبب لباسهن (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لمتنقبات لدى خروجهن من محكمة في القاهرة قدمن فيها شكوى ضد منعهن من دخول الجامعة الأميركية في القاهرة بسبب لباسهن (أ.ف.ب)
TT

جدل حول منع المتنقبات من التدريس في الجامعات المصرية

صورة أرشيفية لمتنقبات لدى خروجهن من محكمة في القاهرة قدمن فيها شكوى ضد منعهن من دخول الجامعة الأميركية في القاهرة بسبب لباسهن (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لمتنقبات لدى خروجهن من محكمة في القاهرة قدمن فيها شكوى ضد منعهن من دخول الجامعة الأميركية في القاهرة بسبب لباسهن (أ.ف.ب)

ساد جدل في الأوساط التعليمية المصرية، عقب قرار اتخذته جامعة القاهرة بمنع المتنقبات من التدريس، بينما رفضت جامعة الأزهر اتخاذ مثل هذا الإجراء.
وأكد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن «الجامعة لم تتلق أي اعتراض من المتنقبات على القرار، والجميع امتثل له حتى الآن»، نافيا تطبيقه على الطالبات والموظفات المتنقبات بالجامعة. وأكد نصار أن هذا القرار ليس منعا مطلقا لارتداء النقاب «فهو أمر محسوم دستوريا». وأوضح أن الخطوة هي عبارة عن «تنظيم وليست تقييدا». وشدد على أن الجامعة لن تتوسع في تطبيق هذا الحظر إلى الفئات الأخرى مثل الموظفات والعاملات، لافتا إلى أن «نطاق المنع فقط داخل المكان، وهو قاعات المحاضرات، ومحدد بوقت معين هو زمن المحاضرة».
بدورها، رفضت جامعة الأزهر اتخاذ مثل هذا الإجراء. وقال مسؤول في الجامعة، لـ«الشرق الأوسط»، إن «جامعتنا لها طبيعة دينية خاصة».
من جهة أخرى، قال المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمي للجنة العليا للانتخابات في مصر، إن انتخابات مجلس النواب المقبلة ستجري تحت إشراف قضائي كامل داخل مصر، مما يضمن نزاهة العملية الانتخابية وسلامتها، مشيرا إلى أن قرابة 16 ألف قاض وعضو هيئة قضائية يشاركون في العملية.
وتبدأ المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية المقبلة للمصريين في الخارج يومي 17 و18 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وفي الداخل يومي 18 و19 أكتوبر. وأكد مروان أن هناك متابعة من 81 منظمة مجتمع مدني محلي تضم 17 ألفا و465 متابعا، بالإضافة إلى 6 منظمات أجنبية ودولية تضم 546 متابعا و171 مترجما معتمدا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.