بريطانيا تمنع التدخين في سيارات تقل الأطفال

لحمايتهم من التداعيات المضرة له

بريطانيا تمنع التدخين في سيارات تقل الأطفال
TT

بريطانيا تمنع التدخين في سيارات تقل الأطفال

بريطانيا تمنع التدخين في سيارات تقل الأطفال

فرضت الحكومة البريطانية حظرا على التدخين في السيارات التي بها أطفال، لتوسع بذلك بعضا من أكثر قواعد مكافحة التدخين صرامة. وقالت الحكومة في بيان حول الحظر، الذي يطبق في إنجلترا وويلز إن التغيير القانوني يهدف «لحماية الأطفال والشباب من التداعيات المضرة للتدخين السلبي».
وقالت: إن التهاب السحايا والسرطان والتهاب الشعب والالتهاب الرئوي والربو من المخاطر الصحية المحتملة التي قد يتعرض لها الأطفال المعرضين لدخان السجائر، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت سالي ديفيز، كبير الأطباء بالحكومة «تدخين سيجارة واحدة في السيارة يعرض الأطفال لمستويات كبيرة من تلوث الهواء والمواد الكيماوية
التي تسبب السرطان مثل الزرنيخ والفورمالديهايد والقطران، والمواطنون عادة ما يعتقدون خطأ أن فتح النافذة وإدخال الهواء للسيارة سوف يقلل من
الضرر». ويواجه المدخنون وسائقو السيارات الذين يسمحون بالتدخين في سيارات على متنها أطفال عقوبة دفع غرامة تقدر بـ50 جنيها إسترلينيا (76 دولارا).
وقد تم الإعلان عن فقرة منفصلة اليوم، تجرم بيع السجائر أو المشروبات الكحولية عبر شبكة الإنترنت للأطفال أقل من 18 عاما، وتجرم قيام البالغين بشراء منتجات تبغ أو سجائر عبر شبكة الإنترنت لمن هم أقل من 18 عاما.
ويذكر أن بريطانيا، التي حظرت بالفعل التدخين في الأماكن العامة، كما أنها تعمل حاليا على جعل غلاف علب السجائر من دون علامات، بها ما يقدر بنحو عشرة ملايين مدخن.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.