ببغاء في الهند ساعد الشرطة بحل لغز جريمة قتل

بدأ في الصياح عندما يحضر أحد أفراد العائلة

ببغاء في الهند ساعد الشرطة بحل لغز جريمة قتل
TT

ببغاء في الهند ساعد الشرطة بحل لغز جريمة قتل

ببغاء في الهند ساعد الشرطة بحل لغز جريمة قتل

ذكر تقرير إخباري في الهند أن ببغاء ساعد الشرطة في العثور على الشخص الذي قتل صاحبته. ونقلت صحيفة «تايمز أوف إنديا» في عددها أمس عن زوج القتيلة قوله إن الببغاء الذكي كان يتصرف بشكل غريب في كل مرة يحضر فيها شخص بعينه من أفراد العائلة، مضيفا: «وعندما كان اسم زوجتي يذكر أثناء النقاشات، كان الببغاء يبدأ في الصياح»، وهو ما جعل الزوج يبلغ الشرطة بأنه يشتبه في أن هذا الشخص هو قاتل زوجته.
وقتلت المرأة الهندية، 45 عاما، قبل أسبوع طعنا بالسكين في شقتها شمال مدينة أجرا، ولكن الشرطة لم تستطع العثور على خيط يساعدها في تحديد ملابسات الجريمة، حتى أبلغها زوج القتيلة بشكوكه التي استوحاها من صيحات الببغاء، حسبما أبلغ الزوج وسائل الإعلام. غير أن ضابط الشرطة المسؤول شالابه ماتور، أكد لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الشرطة اكتشفت الجاني دون مساعدة من أحد.
وبصرف النظر عن الروايتين، فقد اعترف القاتل بجريمته، حسبما أكد ضابط الشرطة الذي قال إن الدافع وراء الجريمة كان خوف الجاني من أن يفتضح أمره بعد أن حاول مع شريك له السطو على مقتنيات ثمينة في منزل القتيلة التي اكتشفت الأمر مما دفع اللصين إلى قتلها، بل وقتل الكلب الذي بدأ في النباح، ولكن الببغاء نجا من الموت.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.