«غوغل» تكشف عن هاتفين وكومبيوتر لوحي

أدوات حديثة لتوصيل التلفزيون بالهواتف الذكية

هاتف «نيكسوس 6 بي»  -  هاتف «نيكسوس 5 إكس»
هاتف «نيكسوس 6 بي» - هاتف «نيكسوس 5 إكس»
TT

«غوغل» تكشف عن هاتفين وكومبيوتر لوحي

هاتف «نيكسوس 6 بي»  -  هاتف «نيكسوس 5 إكس»
هاتف «نيكسوس 6 بي» - هاتف «نيكسوس 5 إكس»

كشفت شركة «غوغل» عن أحدث منتجاتها التي شملت هاتفين مطورين من طراز «نيكسوس» وكومبيوترا لوحيا إضافة إلى نوعين مطورين من أداة «كرومكاست» التي تساعد في بث البيانات والموسيقى والعروض من الهواتف الذكية إلى أجهزة التلفزيون، في مؤتمرها المنعقد أول من أمس في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية.
ومثلها مثل شركة «آبل» التي تقتطع حصة كبيرة من سوق الإلكترونيات والهواتف الذكية فإن «غوغل» تندفع نحو سوق التلفزيونات المستقبلية الذكية المرتبطة بالإنترنت مع الهواتف الذكية. ولذلك فقد طورت أداة «كرومكاست» بهدف تحويل الهواتف الذكية إلى مركز عمليات البث وإرسال الصور الشخصية إلى التلفزيون مباشرة. ويماثل هذا التوجه توجه «آبل» بجهازها «آبل تي في» الذي يشابه الكومبيوتر ويبلغ سعره 149 دولارا فيما يبلغ سعر «كرومكاست» 39 دولارا.
كما طورت «غوغل» أداة «كرومكاست أوديو» التي تقوم عند توصيلها مع أي نوع من السماعات الكبيرة الموجودة حاليا ببث الموسيقى إليها، حتى وإن كانت سماعات من الطرز القديمة.
منتجات وخدمات جديدة
وعرضت «غوغل» منتجاتها وخدماتها الجديدة:
* هاتف «نيكسوس 5 إكس» Nexus 5X للأفراد الراغبين في هواتف أصغر. وقد صمم بشاشة قطرها 5.2 بوصة ويعمل على أحدث إصدار من نظام تشغيل «آندرويد» المسمى «مارشمالو» من «غوغل»، وله نظام مسح (سكانر) لبصمة الأصابع من «غوغل» أيضا، يسمى «نيكسوس إمبرنت». وسوف يطرح هذا الشهر بثمن 379 دولارا بسعة 16 غيغابايت.
* هاتف «نيكسوس 6 بي» Nexus 6P. وقد صنع بالتعاون مع شركة «هواوي» بشاشة 5.7 بوصة وله مستشعرات لبصمة الأصابع ويمكن شحنه عن طريق شريحة «يو إس بي - سي» الجديدة. وهو هاتف ذو أداء عال يعمل على وحدة معالجة 64 - بت، وله كاميرا أمامية بدرجة وضوح 8 ميغابيكسل، ويمكنه التقاط الصور في ظروف الإضاءة الخافتة. ولذا تقول الشركة إنه أفضل أداء من هواتف «آيفون 6إس بلاس» من «آبل». ويطرح هذا الشهر بثمن 499 دولارا بسعة 32 غيغابايت.
وصمم الهاتفان بقدرات الالتقاط البطيء الحركة للفيديو، ويمكنهما التقاط العروض بدرجة وضوح «4 كيه».
* الكومبيوتر اللوحي «بيكسل سي» Pixel C. ومثلها مثل «مايكروسوفت» التي طرحت «سيرفيس» و«آبل» التي طرحت «آيباد برو» فإن هذا الكومبيوتر اللوحي يمكنه العمل أيضا ككومبيوتر لابتوب عند إضافة لوحة أزرار إليه، يمكن شحنها لاسلكيا، ويمكن شحن الكومبيوتر عبر شريحة «يو إس بي - سي». ويصمم «بيكل سي» بشاشة 10.1 بوصة وله 3 غيغابايت من الذاكرة العشوائية، ويباع بثمن 499 دولارا فيما تباع لوحة الأزرار الإضافية بثمن 149 دولارا. وسيطرح قريبا في مواعيد الأعياد.
* خدمات الموسيقى والصور. فيما يتعلق بخدمات الموسيقى أعلنت «غوغل» أنها ستتيح لـ6 أشخاص للدخول إلى حساب واحد مقابل 15 دولارا تقريبا شهريا بدلا من الاشتراك الحالي بنحو 10 دولارات لكل شخص. أما خدمات الصور فقد عرضت طريقة جديدة لتبادل الصور في الأجهزة العاملة على نظام «آندرويد» و«آي أو إس» عبر الألبومات المخزونة في السحاب الإلكتروني.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.