الفتح ينتعش بعودة النخلي وحمدان والمبارك

هجر يفقد الراضي أمام الخليج

بدر النخلي («الشرق الأوسط»)
بدر النخلي («الشرق الأوسط»)
TT

الفتح ينتعش بعودة النخلي وحمدان والمبارك

بدر النخلي («الشرق الأوسط»)
بدر النخلي («الشرق الأوسط»)

بات مدافع فريق الفتح الأول لكرة القدم بدر النخلي جاهزا للعودة إلى المباريات الرسمية لفريقه بعد فترة التوقف الحالية لبطولة الدوري والتي سيبدأها بمواجهة الرائد في السادس عشر من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل ضمن مباريات الجولة الرابعة من دوري عبد اللطيف جميل، حيث أنهى النخلي برنامجه التأهيلي مما يمنح المدرب التونسي ناصيف البياوي فرصة الزج به في المباريات الودية للوقوف على جاهزيته الفنية.
ويعد النخلي من اللاعبين المؤثرين في صفوف فريق الفتح وستكون عودته إيجابية على الفريق.
ولن يكون النخلي هو الوحيد الجاهز للمشاركة مع الفريق في المباريات المقبلة، بل إن اللاعب حمدان الحمدان وكذلك أحمد المبارك سيكونون في كامل الجاهزية للمشاركة في مباراة الرائد مما يعني أن الفتح سيكون مكتمل الصفوف تماما.
وعلى صعيد متصل، صرفت إدارة الفتح النظر عن فكرة إقامة معسكر خارجي، حيث تسعى خلال فترة التوقف الحالية إلى خوض مباريات أمام فرق درجة ثانية أو مناورات قوية في حال تعذر إقامة مباريات قوية سواء في الأحساء أو أي مدينة أخرى داخل المملكة.
ويأتي إلغاء فكرة المعسكر الخارجي حتى في دولة قطر نتيجة الحاجة إلى وقت كافٍ للحصول على تأشيرات خروج وعودة للاعبين المحترفين غير السعوديين وكذلك أعضاء في الجهازين الفني والطبي للفريق.
وكانت هناك رغبة فتحاوية في خوض مباريات مع فرق درجة أولى مثل الاتفاق أو الجيل أو غيرها لكن هذه الفرق مرتبطة بدوري الدرجة الأولى الذي سيستأنف نهاية الأسبوع الحالي.
وفي الأحساء أيضا سيعاني فريق هجر القطب الثاني من المحافظة في دوري جميل من استمرار غياب لاعبه راضي الراضي، الذي لم يكمل الجانب العلاجي من البرنامج، وبتالي قد يغيب قرابة الشهر من الآن مما سيجعل من شبه المستحيل مشاركته ضد الخليج في الجولة المقبلة، فيما لم تحسم الإدارة وبشكل نهائي مسألة إقامة معسكر في قطر رغم وجود اتفاق شفهي على خوض مباراة ودية ضد الوكرة القطري، حيث إن نفس وضع الفتح في مسألة التأشيرات ينطبق على هجر وبتالي قد يكتفي هجر بخوض مباريات مع فرق درجة ثانية مثل العيون قبل خوض مواجهة قوية أمام النصر وهي المباراة التي لم يحسم بشكل نهائي كذلك أمر إقامتها من عدمه، حيث إن الاتفاق الأولي هو أن تقام المباريات في الرياض قبل العاشر من شهر أكتوبر المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.