هولاند يتألق في حي برودواي في نيويورك

على هامش حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

راقصات الطاحونة الحمراء في استقبال الرئيس الفرنسي
راقصات الطاحونة الحمراء في استقبال الرئيس الفرنسي
TT

هولاند يتألق في حي برودواي في نيويورك

راقصات الطاحونة الحمراء في استقبال الرئيس الفرنسي
راقصات الطاحونة الحمراء في استقبال الرئيس الفرنسي

وقفت 17 راقصة من ملهى «الطاحونة الحمراء» الباريسي على أحد أرصفة برودواي في نيويورك لاستقبال فرانسوا هولاند وهو يزور معرضا للترويج للبضائع الفرنسية في الولايات المتحدة. ولفتت حرارة الاستقبال المارة المزدحمين في حي المسارح، لأن الراقصات كن بثياب الاستعراض ذات الألوان المأخوذة من العلم الفرنسي.
وطار الرئيس الفرنسي إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي بدأت أمس. وبينما كان الصحافيون ينتظرون القائد العسكري الأوروبي الذي يخوض حربا على «داعش» وقد أرسل في الصباح نفسه طائرات مقاتلة لتقصف قواعد الإرهابيين في سوريا، فإنه فاجأهم بظهوره في وسط المدينة، قريبا من «تايم سكوير»، لزيارة معرض «أفضل ما في فرنسا»، في بادرة لدعم المنتوجات التي تصدرها مصانع بلاده والترويج للمهارات الفرنسية المتميزة في مجالات تبدأ بالأطعمة والأنبذة والأجبان والعطور والسياحة لتنتهي بصناعات الطيران والتكنولوجيا الحديثة.
وأثناء زيارة هولاند، بدت أجواء الساحة الشهيرة وكأنها قطعة من حملة دعائية لانتخابات الرئاسة المقبلة. فقد كانت الأعلام البيض والحمر والزرق ترفرف في الأجواء ومكبرات الصوت تلعلع بموسيقى النشيد الوطني الفرنسي، وبصوت المغني الفرنسي داني بريان الذي قدم حفلا في الهواء الطلق بمناسبة المعرض.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.