غداة تأكيد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي رئيس لجنة الحج العليا، أن تداعيات حادث التدافع في منى، محل اهتمام ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منذ وقوعه، رفضت قيادات سياسية داخل إيران محاولات القيادة الإيرانية لتسييس الحادث.
وقال الأمير محمد بن نايف خلال لقائه في مقر وزارة الداخلية بمنى مساء أول من أمس بقادة القطاعات الأمنية المشاركة في أعمال الحج، إن «خادم الحرمين الشريفين وجه بالتحقيق في الحادث»، مشددًا على أن «تبعات الحادث لن تنقص من جهود السعودية والقائمين بشؤون الحج تجاه خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل مناسك حجهم».
إلى ذلك رفضت قيادات سياسية إيرانية هجوم المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس حسن روحاني على السعودية. وفي هذا السياق، قال محمد هاشمي، رئيس مكتب الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني، إنه «من الصعوبة بمكان أن تصدر أحكام في مثل هذه القضايا، في إشارة إلى التدافع بين الحجاج»، مؤكدا عدم مسؤولية الحكومة السعودية عن هذا الحادث بقوله: «لا يحق لنا أن نوجه أصابع الاتهام إلى المسؤولين في تلك الدولة».
رئيس مكتب رفسنجاني: لا يحق لوم السعودية في حادثة التدافع
ولي العهد السعودي: تبعات الحادث لن تنقص من جهود المملكة تجاه خدمة الحجاج
رئيس مكتب رفسنجاني: لا يحق لوم السعودية في حادثة التدافع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة