رئيس مكتب رفسنجاني: لا يحق لوم السعودية في حادثة التدافع

ولي العهد السعودي: تبعات الحادث لن تنقص من جهود المملكة تجاه خدمة الحجاج

رئيس مكتب رفسنجاني: لا يحق لوم السعودية في حادثة التدافع
TT

رئيس مكتب رفسنجاني: لا يحق لوم السعودية في حادثة التدافع

رئيس مكتب رفسنجاني: لا يحق لوم السعودية في حادثة التدافع

غداة تأكيد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي رئيس لجنة الحج العليا، أن تداعيات حادث التدافع في منى، محل اهتمام ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منذ وقوعه، رفضت قيادات سياسية داخل إيران محاولات القيادة الإيرانية لتسييس الحادث.
وقال الأمير محمد بن نايف خلال لقائه في مقر وزارة الداخلية بمنى مساء أول من أمس بقادة القطاعات الأمنية المشاركة في أعمال الحج، إن «خادم الحرمين الشريفين وجه بالتحقيق في الحادث»، مشددًا على أن «تبعات الحادث لن تنقص من جهود السعودية والقائمين بشؤون الحج تجاه خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل مناسك حجهم».
إلى ذلك رفضت قيادات سياسية إيرانية هجوم المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس حسن روحاني على السعودية. وفي هذا السياق، قال محمد هاشمي، رئيس مكتب الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني، إنه «من الصعوبة بمكان أن تصدر أحكام في مثل هذه القضايا، في إشارة إلى التدافع بين الحجاج»، مؤكدا عدم مسؤولية الحكومة السعودية عن هذا الحادث بقوله: «لا يحق لنا أن نوجه أصابع الاتهام إلى المسؤولين في تلك الدولة».

...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.