تحذير.. من استخدام مجفف الشعر للهواتف المبتلة

أفضل شيء يمكن عمله.. إغلاق تشغيله على الفور

تحذير.. من استخدام مجفف الشعر للهواتف المبتلة
TT

تحذير.. من استخدام مجفف الشعر للهواتف المبتلة

تحذير.. من استخدام مجفف الشعر للهواتف المبتلة

حذر خبراء ألمان من أن أسوأ شيء يمكن استخدامه للتعامل مع الهاتف الجوال أو الكومبيوتر اللوحي الذي يسقط في الماء هو مجفف الشعر، لأن أي مجفف شعر يمكن أن يدفع في الواقع رذاذ الماء إلى داخل الجهاز بصورة أكبر.
وبحسب تقرير منشور على موقع «هاندي سيكتور دوت دي إي» الألماني فإن أفضل شيء يمكن عمله في حالة سقوط الجهاز في الماء هو إخراجه بسرعة وإغلاق تشغيله على الفور، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وإذا سقط الجوال في الماء أثناء توصيله بالكهرباء لإعادة شحن البطارية، فيجب المسارعة بفصل التيار الكهربائي عن الغرفة من صندوق مفاتيح التيار قبل محاولة إخراج الجهاز من الماء. وبعد إخراج الجهاز من الماء وإغلاق مفتاح التشغيل يجب على صاحبه فتح الغلاف الخارجي للجهاز وإخراج البطارية منه وشريحة الهاتف (إس آي إم) ووضعها على قطعة قماش جافة وإزالة أي مياه تكون موجودة على سطح الجهاز ومكوناته، أما الخطوة التالية فهي ضرورة ترك الجهاز في كيس أرز غير مطبوخ لمدة يوم أو يومين، حيث سيمتص الأرز أي مياه موجودة داخل الجهاز. وسيكون من قبيل التوفيق وحسن الحظ عودة الجهاز للعمل مرة أخرى بشكل طبيعي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.