نشرة المساء من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة المساء من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

نشرة المساء من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة المساء من «الشرق الأوسط أونلاين»

أعلنت الحكومة الفرنسية اليوم (الأحد) أن طائراتها قامت بأولى طلعاتها الجوية ضد تنظيم داعش في سوريا مستهدفة مواقع للتنظيم بعد جمع للمعلومات استمر قرابة الأسبوعين، والهجمات تعتبر الأولى لفرنسا ضد التظيم في سوريا، معربة ان سببها هو الدفاع عن الأمن القومي، دوليا اتفق كل من العراق وروسيا وايران وسوريا على أنشاء مركز لتبادل المعلومات الاستخبارية في العاصمة العراقية بغداد، من اجل ملاحقة تنظيم داعش والحد من نشاطاته، وفي نفس الاطار اعلنت السلطات الكندية أنها قررت سحب جنسية مواطن من أصل أردني بعد ادانته من قبل المحكمة بعزمه التخطيط لهجمات داخل تورنتو، فيما أعلنت تركيا اليوم مقتل 17 لاجئا سوريا في مياهها الاقليمية اثناء محاولة عبورهم البحر الابيض المتوسط، وفي اخبار المنوعات مكافأة قيمتها مليون دولار لمن يتسلل إلى نظام تشغيل «آي.أو.إس9، فيما جاء على رأس الاخبار الرياضية التحقيق مع بلاتر وبلاتيني أمام لجنة القيم بالفيفا.
وفيما يلي النشرة بالتفصيل مع روابطها:
لجنة عراقية - روسية - إيرانية - سورية مشتركة لتبادل المعلومات الاستخبارية لمحاربة «داعش»
باريس تشن أولى ضرباتها الجوية في سوريا.. وتؤكد: نستبعد التدخل البري
سحب جنسية مواطن كندي بعد تخطيطه لتنفيذ هجمات إرهابية
المفوض الأممي: العالم انتظر أكثر من اللازم للرد على أزمة لاجئي مناطق النزاع
مقتل 17 سوريا بغرق مركبهم في المياه التركية
اندلاع حريق بأكبر مساجد لندن وأوروبا
بكين تواصل الضغط على الأقلية الويغورية رغم انتقادات منظمات حقوقية
السيسي: الإجراءات الأمنية على الحدود مع غزة لا تهدف للإضرار بالفلسطينيين
مخاوف من توسع «داعش» في أفغانستان بعد شنه هجوما كبيرا
مئات المصلين يعتكفون في الأقصى إثر اقتحامه من الشرطة الإسرائيلية
خبراء يحذرون من استخدام مجفف الشعر في تجفيف الهواتف المبتلة
مكافأة قيمتها مليون دولار لمن يتسلل إلى نظام تشغيل «آي.أو.إس9»
ممارسة الرياضة وخسارة الوزن لتحسين الخصوبة لدى المرأة
ميلان ويوفنتوس يتجرعان الخسارة الثالثة لهما هذا الموسم أمام جنوا ونابولي
التحقيق مع بلاتر وبلاتيني أمام لجنة القيم بالفيفا
إصابة ميسي تثير القلق في المنتخب الأرجنتيني قبل تصفيات المونديال



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.