بريطانيا تعلن مد عمليات المراقبة لـ«داعش» للعام المقبل

بالتزامن مع مرور عام على دخول لندن في تحالف دولي ضد التنظيم المتطرف

بريطانيا تعلن مد عمليات المراقبة لـ«داعش» للعام المقبل
TT

بريطانيا تعلن مد عمليات المراقبة لـ«داعش» للعام المقبل

بريطانيا تعلن مد عمليات المراقبة لـ«داعش» للعام المقبل

أعلنت الحكومة البريطانية أمس أنها «ستمدد التزامها بعمليات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا
عبر المراقبة والاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية». ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مرور عام على دخول بريطانيا في تحالف دولي من 62 دولة ضد «داعش». وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في تقرير وزعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، إنه سيتم تمديد نشر طائرة سلاح الجو الملكي البريطاني حتى 2016. وهي نظام المراقبة المحمول جوا والأكثر تقدما من نوعه في العالم، والتي ستستمر في توفير المعلومات المهمة للقوات البريطانية وقوات التحالف لضرب أهداف «داعش» على الأرض عبر تحليقها في ثلاث مهمات أسبوعيا. وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون «إن مواجهة وقتال تنظيم داعش هو الأولوية القصوى لدينا، وبريطانيا تلعب دورا حيويا من أجل تحقيق ذلك، حيث شنت قواتنا المسلحة أكثر من 300 ضربة جوية، كما بلغت طلعاتها الجوية، ما يقارب ثلث طلعات المراقبة الجوية للتحالف، فضلا عن تدريب ألفي مقاتل من القوات العراقية».
وأضاف: «في عام 2014 كان لدى داعش تقريبا حرية حركة كاملة في معظم أنحاء العراق لكننا ساعدنا في وقف تقدم المتطرفين واسترجاع ربع الأراضي التي سيطروا عليها».
وقال: «الآن يجب أن نبني على التقدم الذي حققناه ولن نتوقف حتى نهزم هذه المنظمة البربرية المتوحشة».
وقال إدوين سموأل، المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن «الدور البارز الذي تلعبه بريطانيا في التحالف الدولي ضد داعش ساعد الحكومة العراقية في استعادة 25 في المائة من الأراضي التي سيطر
عليها داعش، واسترجاع 200 كيلومتر مربع في الشمال، فضلا عن استعادة مدينة تكريت في الوسط وعودة 100 ألف مواطن إليها، وإخراج داعش من محافظة ديالى في الشرق». وكان البرلمان البريطاني وافق في 26 سبتمبر (أيلول) 2014 على مساعدة الحكومة العراقية في قتالها ضد «داعش» وانضمام بريطانيا إلى تحالف دولي من
62 دولة من بينها دول من الشرق الأوسط من أجل إضعاف وهزيمة «داعش».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».