ولي العهد السعودي يعقد اجتماعاً مع قادة قوات أمن الحج

تفقد مركز القيادة والسيطرة.. واللواء الصولي يكشف عن تكوين 6 لجان تحقق في أسباب التدافع

الأمير محمد بن نايف لدى اجتماعه مع قادة قوات أمن الحج بمقر الأمن العام في منى أمس (تصوير: أحمد حشاد)
الأمير محمد بن نايف لدى اجتماعه مع قادة قوات أمن الحج بمقر الأمن العام في منى أمس (تصوير: أحمد حشاد)
TT

ولي العهد السعودي يعقد اجتماعاً مع قادة قوات أمن الحج

الأمير محمد بن نايف لدى اجتماعه مع قادة قوات أمن الحج بمقر الأمن العام في منى أمس (تصوير: أحمد حشاد)
الأمير محمد بن نايف لدى اجتماعه مع قادة قوات أمن الحج بمقر الأمن العام في منى أمس (تصوير: أحمد حشاد)

تفقد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا مساء أمس، مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج بمقر الأمن العام في مشعر منى، وتابع الخطط الأمنية لمراحل الحج، ووجه باستكمال ما بقي منها بدقة خصوصاً فيما يتعلق بالمشاعر المقدسة والمسجد الحرام.
وتفقد أقسام مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج كافة، حيث وقف على سير العمل فيه واطلع على عرض لإحصائيات الأحداث اليومية المختلفة التي رصدها مركز القيادة خلال موسم حج هذا العام، واطلع على قسم المراقبة التلفزيونية والحاسب الآلي وأقسام عمليات المرور والأمن الجنائي والتنسيق وبقية أقسام القطاعات الأمنية المشاركة في أعمال الحج.
كما عقد الأمير محمد بن نايف اجتماعاً بقادة قوات أمن الحج، واستمع إلى شرح مفصل عن مهام قوات أمن الحج وجميع الخطط الأمنية والمرورية التي نُفذت خلال حج هذا العام، واطمأن على الخطط المعدة في المشاعر المقدسة للأيام المتبقية التي ستسهم في تفويج الحجاج.
وأعرب ولي العهد عن اعتزازه بثناء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لجهود رجال الأمن الجليلة في خدمة ضيوف الرحمن، رغم ما حصل في حادث التدافع بمنى، وأن ذلك لا يقلل من حجم الجهود المبذولة من قبلهم. وأكد الأمير محمد بن نايف ثقته الدائمة بمنسوبي القطاعات الأمنية، متمنياً لهم دوام التوفيق في أداء مهامهم وواجباتهم الأمنية بأكمل وجه.
من جانب آخر، كشف اللواء عبد العزيز الصولي قائد قوات أمن الحج، عن تكوين 6 لجان تحقق في أسباب تدافع منى الذي أوقع ضحايا ومصابين، كما بين اللواء الصولي، في مؤتمر صحافي عقد في مقر الأمن العام بمشعر منى، مساء أمس، أن هناك عقوبات صدرت بحق عدة مؤسسات طوافة لم تلتزم بتعليمات تفويج الحجاج التابعين لها.
وأضاف اللواء الصولي، أن اللجان شكلت فور وقوع الحادث بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، «ولا بد أن تأخذ وضعها ووقتها حتى تصل إلى نتيجة. هناك إجراءات فنية وتحقيقية تتطلب وقتاً من الزمن حتى تقدم اللجان تقريراً وافياً ومتكاملاً لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده»، لافتاً إلى أنه «حتى هذه اللحظة لم يكن هناك شيء ظاهر، ولكنها تعمل على قدم وساق وخلال الأيام القليلة المقبلة ستقدم التقرير لولي الأمر».
وأكد اللواء الصولي، أن «التقرير الذي سيصدر لا يركز على جزئية محددة أو تحديد الأخطاء، وقد يكون هناك تصرف أو إجراء من أيادٍ خفية لافتعال هذا الحدث، فاللجان لا يقتصر عملها على جانب واحد، وهناك توصيات تقدم لولي الأمر حتى يتخذ ما يراه ويحقق المصلحة العامة، والحكومة حريصة على تقديم الأفضل للحجاج».
وحول ما تم رصده من قضايا أمنية وجنائية، أكد اللواء الصولي أنه «لم يسجل أي قضية جنائية وأمنية تعكر صفو الحجاج أو أنه تم رصد قضايا مزعجة، وما سجل هو قضايا بسيطة معتادة كعدد ونوعية».
ورداً على ما يتناقل من أخبار وإشاعات مغرضة، شدد اللواء الصولي، على أن «الدين الإسلامي ينبذ هذا التوجه، وما كل ما يسمع يقال، ولا بد من التحري من المعلومة والتأكد منها قبل تمرير هذه المعلومات ولا بد أخذ هذه المعلومة من مصدرها».



ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

TT

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

هنأ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة فوز السعودية رسمياً باستضافة بطولة كأس العالم FIFA™ 2034.

جاء ذلك، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن فوز السعودية بحق استضافة البطولة، لتكون بذلك أول دولة وحيدة عبر التاريخ تحصل على تنظيم هذا الحدث العالمي بتواجد 48 منتخباً من مختلف قارات العالم.

وشدد ولي العهد على عزم السعودية الكبير بالمساهمة الفعّالة في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم، ونشر رسائل المحبة والسلام والتسامح، متسلحة بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة، علاوة على طاقات شعبها، وهممهم العالية لتحقيق الصعاب، حيث كان من ثمارها الفوز بملف استضافة كأس العالم بشكل رسمي.

وكانت السعودية قد سلمت في 29 يوليو (تموز) الماضي ملف ترشحها الرسمي لتنظيم كأس العالم تحت شعار «معاً ننمو»، من خلال وفد رسمي في العاصمة الفرنسية، والذي شمل خططها الطموحة لتنظيم الحدث في 15 ملعباً موزعة على خمس مدن مستضيفة، وهي: الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم.

كما شمل ملف الترشّح 10 مواقع مقترحة لإقامة فعاليات مهرجان المشجعين FIFA Fan Festival™، بما في ذلك الموقع المخصص في حديقة الملك سلمان، الذي يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع في الرياض، وممشى واجهة جدة البحرية.

وتمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA™ 2034 فرصة مهمة لتسليط الضوء على مسيرة التقدم المستمرة التي تعيشها السعودية منذ إطلاق ولي العهد لـ«رؤية السعودية 2030»، التي أثمرت عن استضافة أكثر من 100 فعالية كبرى في مختلف الألعاب، منها كأس العالم للأندية، وسباق الفورمولا 1؛ الأمر الذي يحقق الأهداف الرياضية في الرؤية الوطنية نحو بناء مجتمع حيوي وصناعة أبطال رياضيين، والمساهمة بشكل فعّال في الناتج المحلي، بما يعكس الدور المتنامي للرياضة في اقتصاد المملكة.