مقتل عنصرين من «القاعدة» في مأرب بغارة جوية لطائرة من دون طيار

مقتل عنصرين من «القاعدة» في مأرب بغارة جوية لطائرة من دون طيار
TT

مقتل عنصرين من «القاعدة» في مأرب بغارة جوية لطائرة من دون طيار

مقتل عنصرين من «القاعدة» في مأرب بغارة جوية لطائرة من دون طيار

قتل عنصران من تنظيم القاعدة في غارة جوية شنتها طائرة بدون طيار يعتقد انها اميركية، مساء يوم أمس (الاثنين)، ضد مركبة تابعة للتنظيم في محافظة مأرب وسط اليمن، حسبما افاد مسؤول محلي.
واكد المسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية ان "الغارة استهدفت المركبة التي كان يستقلها عنصران من القاعدة في محطة معيلي شرق مدينة مأرب" وقد ادت الغارة "الى تدمير المركبة ومقتل الرجلين اللذين كانا على متنها".
وفي مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، هدم مسلحو التنظيم عددا من القبور في مقبرة الشيخ يعقوب، وهي قبور تاريخية وبعضها لعلماء من أبناء حضرموت، حسبما افاد مسؤول حكومي محلي.
وقال المسؤول ان "القاعدة ارتكب حماقة جديدة باقتحام اكبر مقبرة تعود الى مئات السنين؛ أي منذ ان وجد الناس على ارض المكلا وبالعبث بعدة قبور دون أي مبرر".
من جانب آخر، قال احد السكان "نحن نعلم ان مقبرة الشيخ يعقوب توجد منذ زمن طويل وطوال هذه الفترة لم تتعرض للأذى بل كانت تلقى اهتماما من كل اطياف المجتمع حتى الحكومات فهي تحاط بسور كبير وتتوسط المدينة".



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».