15 فرقة فنية تطلق من مصر «رسالة سلام»

خلال افتتاح مهرجان الموسيقى الروحية

فرقة الموسيقى الروحية  -  شعار المهرجان
فرقة الموسيقى الروحية - شعار المهرجان
TT

15 فرقة فنية تطلق من مصر «رسالة سلام»

فرقة الموسيقى الروحية  -  شعار المهرجان
فرقة الموسيقى الروحية - شعار المهرجان

شاركت فرق تمثل 15 دولة عربية وأجنبية، مساء الأحد، في غناء نشيد «طلع البدر علينا» بحضور عائلات مصرية في قلعة صلاح الدين الأثرية بالقاهرة في افتتاح «مهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية» الذي يتزامن هذا العام مع عيد الأضحى، وتجاوب الحضور مع أداء الفرق التي شارك كل منها بالغناء للنشيد نفسه رغم اختلاف اللغات واللهجات.
وتشارك في الدورة الثامنة فرق تمثل كلا من الصين والهند وأذربيجان وباكستان وجورجيا وإندونيسيا وروسيا واليونان وفرنسا وزامبيا والكويت وتونس وسوريا ومصر، أما الجزائر فتحل ضيف شرف المهرجان الذي يستمر ثمانية أيام.
وقال وزير الثقافة المصري الجديد حلمي النمنم في الافتتاح إن «المهرجان يطلق رسالة سلام ومحبة من القاهرة»، كما قدم التحية للجزائر ضيف الشرف مشيدا بعلاقات بلاده بها.
وأضاف أن «مصر والجزائر تعاونتا في مراحل مهمة.. خاصة خلال الثورة الجزائرية التي انطلقت أول نوفمبر (تشرين الثاني) 1954 ونجحت عام 1962 في إنهاء 132 عاما من الاحتلال الفرنسي».
وكان المخرج المصري انتصار عبد الفتاح مؤسس ورئيس المهرجان قال في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي إن «الجزائر تشتهر بتراث روحي عظيم وتشارك بأكبر وفد يضم 30 فردا يمثلون ثلاث فرق هي الفرقة العيساوية الموسيقية الصوفية لمدينة قسنطينة وفرقة أنغام الزيبان للأغنية الدينية ومجموعة أشواق الصوتية للفنون التراثية».
وقال عبد الفتاح في الافتتاح إن «المهرجان الذي يقام منذ دورته الأولى في موعد ثابت سنويا يتزامن مع اليوم العالمي للسلام الذي يوافق أمس الاثنين 21 سبتمبر (أيلول) كما تختتم عروضه مساء 27 سبتمبر الذي يوافق اليوم العالمي للسياحة». وحضر الافتتاح أشرف العربي وزير التخطيط وهشام زعزوع وزير السياحة.
وينظم المهرجان يوميا 15 عرضا بمعدل ثلاثة عروض في خمسة مواقع أثرية وثقافية منها مسرح بئر يوسف بقلعة صلاح الدين وقبة الغوري وساحة الهناجر بدار الأوبرا المصرية. أما شارع المعز فيشهد اليوم عرض أزياء تقدمه فرق الدول المشاركة في المهرجان.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.