ثماني عمليات انتحارية، مهدت لهجوم كبير نفذته قوات «جيش الفتح» المعارضة في شمال غربي سوريا، أسفرت عن تقدمها، وسيطرتها على 5 مرتفعات، بينها تلتان استراتيجيتان، أعقبت نحو مائة غارة جوية نفذتها القوات النظامية السورية، استهدفت مواقع على أطراف بلدتي الفوعة وكفريا، أسفرت عن مقتل 66 مقاتلاً معارضًا على الأقل.
وفي حين أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن شخصية تونسية هامة بين قتلى المقاتلين المعارضين، كشفت مواقع إلكترونية أنه القيادي في تنظيم القاعدة أبو الحسن التونسي، واصفة إياه بأنه أحد مساعدي زعيم التنظيم السابق أسامة بن لادن، ويعادل بأهميته أبو خالد السوري، القيادي في التنظيم الذي قتل في سوريا العام الماضي.
ولم يعرف الكثير عن أبو حسن التونسي، سوى أنه قيادي في جبهة النصرة وأحد مساعدي أسامة بن لادن، لكن موقعًا مقربًا من حزب الله، هو «الحدث نيوز»، قال إن «التونسي قتل في سوريا عن عمر يناهز 60 عامًا على خطوط تماس مدينة الفوعة بريف إدلب الشمالي»، مشيرًا إلى أن التونسي «رافق بن لادن في أفغانستان طيلة الحرب مع الاتحاد السوفياتي وبعدها حين انتقل معه إلى باكستان، ودخل مبكرًا إلى سوريا».
وبحسب المرصد، نفذ 5 مقاتلين عرب في صفوف «جيش الفتح» 5 عمليات انتحارية من أصل 8 استهدفت أهدافا للقوات النظامية على تخوم الفوعة يوم الجمعة الماضي، إضافة إلى مقاتل شيشاني، بينما لم تعرف هوية الانتحارييْن الآخرين. ومن ضمن العرب مقاتل لبناني، كشفت مواقع إلكترونية أنه من مدينة طرابلس في شمال لبنان.
وذكرت صفحة «شبكة طرابلس الفيحاء الإخبارية» في «فيسبوك»، أن اللبناني هو محمد عدنان الزعبي، الملقب بأبو حمزة اللبناني، وقتل أثناء تنفيذه عملية انتحارية في قرية الفوعة - سوريا إلى جانب «جيش الفتح»، مشيرة إلى أنه من منطقة القبة في طرابلس، و«يتقبل أهله التهاني في قاعة مسجد الوديع في القبة».
مقتل أبو حسن التونسي مساعد بن لادن
لبناني بين منفذي 8 عمليات انتحارية على تخوم الفوعة
مقتل أبو حسن التونسي مساعد بن لادن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة