ترقب نصراوي لانضمام الفريدي وغالب بعد «الإجازة»

داسيلفا يحدد مصير المعسكر الخارجي بعدد الدوليين

ترقب نصراوي لانضمام الفريدي وغالب بعد «الإجازة»
TT

ترقب نصراوي لانضمام الفريدي وغالب بعد «الإجازة»

ترقب نصراوي لانضمام الفريدي وغالب بعد «الإجازة»

غادر العاصمة السعودية الرياض محترفو النصر الأربعة إلى بلادهم حيث غادر مساء أول من أمس المالي مايغا والهولندي يونس مختار، فيما غادر، مساء أمس، البولندي أدريان ميرزفيسكسي والبحريني محمد حسين، وسيعود الرباعي إلى الرياض يوم الجمعة المقبل، حيث يعود الفريق إلى تدريباته يوم السبت المقبل، وذلك بعد أن منح الجهاز الفني اللاعبين إجازة تبدأ من اليوم (الاثنين) ولمدة 5 أيام.
ويبحث المدرب الأوروغواياني داسيلفا مع إدارة نادي النصر عددًا من الخيارات حول فترة التوقف حيث ينتظر النصراويون إعلان مدرب المنتخب السعودي الأول عن الأسماء التي ستنضم من النصر للأخضر، وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أنه في حال كان عدد اللاعبين المختارين أكثر من 6 لاعبين فلن يقيم النصر معسكرًا خارجيًا، ولكن في حال كان العدد أقل فسوف يكون هناك معسكر خارجي يتم التنسيق له حاليًا بشكل مبدئي في العاصمة القطرية الدوحة.
ومن جهة أخرى يعود إلى تدريبات الفريق الجماعية بعد هذه الإجازة الثنائي أحمد الفريدي وإبراهيم غالب بعد انتهاء برامجهما التأهيلية التي تلت إجراءهما لعملية الرباط الصليبي، ورغم الشكوى التي تقدم بها غالب ضد إدارة ناديه لغرفة فض المنازعات الرياضية مطالبًا بـ14 مليون ريال، فإن رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي ومدرب الفريق داسيلفا اجتمعا باللاعب، مؤكدين على أهميته وقيمته الفنية للفريق.
وكان رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي قد صرح بعد فوز فريقه على نجران الجمعة الماضي، وأكد أن غالب من أبناء نادي النصر وأنه سوف يحل موضوع شكواه بشكل عاجل، وتترافق عودة غالب والفريدي إلى حسابات داسيلفا للقاء الأهلي بالجوهرة في الجولة الرابعة من منافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين في الثامن عشر من شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل مع عودة الحارس عبد الله العنزي بعد تعافيه من الإصابة والعودة الأهم التي ينتظرها النصراويون، وهي عودة قائد الفريق حسين عبد الغني بعد انتهاء إيقافه من قبل لجنة الانضباط.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».