كيري يعرض التفاوض على الأسد ويطالب بدعم روسي ـ إيراني

وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والبريطاني فيليب هاموند قبل مؤتمرهما الصحافي المشترك في لندن أمس (أ.ب)
وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والبريطاني فيليب هاموند قبل مؤتمرهما الصحافي المشترك في لندن أمس (أ.ب)
TT

كيري يعرض التفاوض على الأسد ويطالب بدعم روسي ـ إيراني

وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والبريطاني فيليب هاموند قبل مؤتمرهما الصحافي المشترك في لندن أمس (أ.ب)
وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والبريطاني فيليب هاموند قبل مؤتمرهما الصحافي المشترك في لندن أمس (أ.ب)

في تحول أميركي لافت، دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أمس، الرئيس السوري بشار الأسد إلى التفاوض للتوصل إلى تسوية لإنهاء النزاع القائم في البلاد، كما دعاه إلى التنحي عن السلطة، لكن ليس بالضرورة فور التوصل إلى التسوية.
وعقب محادثات مع نظيره البريطاني فيليب هاموند في لندن، قال كيري «علينا أن نبدأ المفاوضات. وهذا ما نبحث عنه، ونأمل في أن تساعد روسيا وإيران وغيرهما من الدول صاحبة النفوذ في تحقيق ذلك، لأن (غياب) ذلك هو الذي يمنع انتهاء هذه الازمة». وأضاف: «نحن مستعدون للتفاوض. هل الأسد مستعد للتفاوض الحقيقي؟ هل روسيا مستعدة لإحضاره إلى الطاولة والعثور فعلاً عن حل لهذا العنف؟». وقال «في الوقت الحالي يرفض الأسد إجراء مناقشات جديدة، كما ترفض روسيا إحضاره إلى الطاولة للقيام بذلك».
في المقابل، أعربت مصادر دبلوماسية روسية عن ارتياحها لتصريحات كيري، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إنها «تتفق تقريبًا مع ما سبق وطرحته موسكو من مواقف تقول بضرورة اتفاق المعارضة مع الحكومة السورية حول إطار المرحلة الانتقالية التي نص عليها إعلان جنيف1».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.