6 شركات تقدمت بطلب الترخيص لممارسة نشاطات التصنيف الائتماني

أبرزها «سمة» و«ستاندرد آند بورز» و«موديز» و«فيتش»

6 شركات تقدمت بطلب الترخيص لممارسة نشاطات التصنيف الائتماني
TT

6 شركات تقدمت بطلب الترخيص لممارسة نشاطات التصنيف الائتماني

6 شركات تقدمت بطلب الترخيص لممارسة نشاطات التصنيف الائتماني

أعلنت هيئة السوق المالية السعودية، أنها تلقت طلبات من ست شركات للحصول على تراخيص ممارسة نشاطات التصنيف الائتماني في المملكة، وذلك وفقًا للائحة وكالات التصنيف الائتماني التي أصدرتها الهيئة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، والتي بدأ العمل بها اعتبارًا من الأول من سبتمبر (أيلول) الحالي.
وأوضحت هيئة سوق المال السعودية، في بيان صحافي أمس، أنه تضم قائمة الشركات الست التي تقدمت بطلبات للهيئة حتى الآن، الشركات التالي أسماؤها: وكالة سمة للتصنيف، وكالة ستاندرد آند بورز، وكالة موديز، وكالة فيتش، والوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف، ووكالة إيه إم بيست الأوروبية لخدمات التصنيف المحدودة.
ووفق ما أعلنته هيئة السوق السعودية، في اليوم الثامن من يوليو (تموز) الماضي، فإنه «سيتم السماح لوكالات التصنيف الائتماني التي تمارس نشاطها بالفعل في السوق السعودية وتقدمت بطلبات الترخيص من الهيئة قبل الأول من سبتمبر الحالي، وهي وكالة ستاندرد آند بورز ووكالة موديز ووكالة فيتش والوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف ووكالة إيه إم بيست الأوروبية لخدمات التصنيف المحدودة، بالاستمرار في تقديم نشاطها المعتاد، إلى أن يصدر لها من الهيئة الترخيص، ومن ثم كتاب بدء ممارسة العمل حتى موعد أقصاه نهاية أغسطس (آب) من العام المقبل».
وتهدف لائحة وكالات التصنيف الائتماني إلى تنظيم ممارسة نشاطات التصنيف في المملكة ومراقبتها، وتحديد إجراءات وشروط الحصول على الترخيص اللازم لممارستها.
من جهة أخرى، يأتي إعلان هيئة السوق المالية السعودية، أمس الأربعاء، بأن الشركة السعودية الوحيدة التي تقدمت للحصول على تراخيص ممارسة نشاطات التصنيف الائتماني في المملكة، وفقًا للائحة وكالات التصنيف الائتماني التي أصدرتها الهيئة في نوفمبر 2014، هي الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية «سمة»، مع 5 شركات أجنبية أخرى، كخطوة مهمة لشركة «سمة».
وتعتبر هذه الخطوة مرحلة متقدمة في مسيرة «سمة» التي تجاوزت العشر سنوات، بعد النجاحات التي حققتها خلال العقد الماضي، وأدائها الذي يعد إحدى دعامات حركة وبناء الاقتصاد الوطني، من خلال متانة وسلامة واستقرار القطاع المالي عبر المعلومات التي كانت تقدمها الشركة لضمان أهمية سلامة التمويل، حيث يعدّ السجل الائتماني أحد أهم أركان إدارة المخاطر في النشاط الائتماني.



السوق السعودية تستهل الأسبوع بمكاسب طفيفة وسط تقلبات أسهم البتروكيميائيات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
TT

السوق السعودية تستهل الأسبوع بمكاسب طفيفة وسط تقلبات أسهم البتروكيميائيات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

ارتفع مؤشر السوق السعودية، في بداية جلسة تداول يوم الأحد، بنسب طفيفة، مدفوعاً بصعود سهم «أرامكو»، وهو من أكثر الأسهم تداولاً في الساعات الأولى.

وتتجه الأنظار، خلال جلسة الأحد، إلى أسهم شركات البتروكيميائيات التي تفاقمت معاناتها خلال الأسبوع الماضي بعد إعلان نتائج مالية مخيبة للآمال من شركات عدة، على رأسها «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»، أكبر شركة للبتروكيميائيات في المملكة.

وتفاقمت خسائر سهم «سابك» لتتجاوز 5 في المائة منذ أعلنت الشركة، يوم الأربعاء، نتائج مالية مخيبة للتوقعات، وحذَّرت من استمرار المعاناة في القطاع؛ بسبب وفرة المعروض وتراجع أسعار المنتجات، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية.

وعاود سهم «سابك» الارتفاع بنحو 0.5 في المائة خلال جلسة اليوم، بعدما تكبَّد أكبر خسارة يومية في 7 أشهر خلال جلسة يوم الخميس، ليصل إلى 62 ريالاً.

كما يواصل المستثمرون تقييماتهم لسهم شركة «المتقدمة للبتروكيميائيات» الذي هبط الخميس الماضي 3.25 في المائة، بعدما تكبدت الشركة خسارة مفاجئة في الرُّبع الأخير من العام الماضي قدرها 288 مليون ريال.

أما سهم «أكوا باور» فارتفع بنحو 1 في المائة إلى 374 ريالاً، بعدما خسر 33 في المائة من قيمته خلال جلسة يوم الخميس، رغم إعلان الشركة نمو أرباحها بنسبة 5.7 في المائة إلى 1.76 مليار ريال خلال 2024.