إسرائيل تعيد اعتقال المحامي الفلسطيني بعد انتهاء إضرابه عن الطعام

إسرائيل تعيد اعتقال المحامي الفلسطيني بعد انتهاء إضرابه عن الطعام
TT

إسرائيل تعيد اعتقال المحامي الفلسطيني بعد انتهاء إضرابه عن الطعام

إسرائيل تعيد اعتقال المحامي الفلسطيني بعد انتهاء إضرابه عن الطعام

أعادت اسرائيل اليوم (الاربعاء) وضع المحامي الفلسطيني محمد علان الذي خاض اضرابا عن الطعام لشهرين احتجاجا على اعتقاله بدون محاكمة، قيد الاعتقال الاداري في مستشفى يتلقى فيه العلاج جنوب اسرائيل، بحسب ما اعلنت الشرطة الاسرائيلية.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري في بيان "مع التحسن الملحوظ الذي طرأ على حالته (محمد علان) مؤخرا، تم اعتقاله للمرة الثانية حتى قضاء محكومية الاعتقال الاداري الاصلي حتى 4 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل".
وبحسب سمري، تم ترحيل علان الى "المركز الطبي التابع لسلطة السجون بالرملة"، مشيرة الى انه اصبح قيد الاعتقال الاداري حاليا.
واعتقل علان، وهو محام في الـ31 من العمر، في نوفمبر 2014 ووضع قيد الاعتقال الاداري لستة اشهر قبل تمديد اعتقاله ستة اشهر اخرى.
وبحسب القانون الاسرائيلي، يمكن اعتقال مشتبه به فترة ستة اشهر من دون توجيه تهمة اليه بموجب قرار اداري قابل للتجديد لفترة زمنية غير محددة، وهو ما يعتبره معارضو هذا الاجراء انتهاكا صارخا لحقوق الانسان.
ويوجد حاليا نحو 5800 معتقل فلسطيني في السجون الاسرائيلية، بينهم 340 قيد الاعتقال الاداري لجأ العديد منهم الى الاضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم.



إنفوغراف... لبنان يشهد ثاني أكثر أيامه دموية إثر الحرب الإسرائيلية

شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
TT

إنفوغراف... لبنان يشهد ثاني أكثر أيامه دموية إثر الحرب الإسرائيلية

شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)

شهد لبنان الاثنين الماضي يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 بعدما وسعت إسرائيل غاراتها الجوية على الجنوب، وسقط ما يزيد عن 558 قتيلاً، بينهم 90 امرأة و50 طفلاً، بحسب بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

وبمقارنة إحصاءات وزارة الصحة اللبنانية ببيانات برنامج «أوبسالا» المختص برصد ضحايا النزاعات المسلحة عالمياً، تبين أن الاثنين 23 سبتمبر (أيلول) الماضي كان ثاني أكثر الأيام دموية في تاريخ لبنان على الإطلاق، ولم يسبقه سوى 13 أكتوبر (تشرين الأول) 1990 حينما سقط 700 قتيل إبان فترة الحرب الأهلية.

وتظهر الأرقام ضراوة الضربات الإسرائيلية؛ إذ تجاوزت يوم الاثنين أضعاف حصيلة القتلى في أكثر الأيام دموية في لبنان خلال حرب عام 2006 بين إسرائيل و«حزب الله»؛ إذ سقط يوم 7 أغسطس (آب) من ذلك العام 83 قتيلاً.

ويعد برنامج رصد ضحايا النزاعات المسلحة أحد أنشطة المراكز البحثية لجامعة «أوبسالا» السويدية.