معارك عنيفة في مأرب ومساع دولية لإقناع الحكومة اليمنية بالتفاوض

هادي يعين 3 وزراء جدد

مقاتلون يمنيون موالون للشرعية خلال دورة تدريبية في معسكر للجيش في محافظة عابر نحو 270 كيلومترا شرق مدينة مأرب (أف.ب)
مقاتلون يمنيون موالون للشرعية خلال دورة تدريبية في معسكر للجيش في محافظة عابر نحو 270 كيلومترا شرق مدينة مأرب (أف.ب)
TT

معارك عنيفة في مأرب ومساع دولية لإقناع الحكومة اليمنية بالتفاوض

مقاتلون يمنيون موالون للشرعية خلال دورة تدريبية في معسكر للجيش في محافظة عابر نحو 270 كيلومترا شرق مدينة مأرب (أف.ب)
مقاتلون يمنيون موالون للشرعية خلال دورة تدريبية في معسكر للجيش في محافظة عابر نحو 270 كيلومترا شرق مدينة مأرب (أف.ب)

واصلت القوات الموالية للحكومة اليمنية والمدعومة من التحالف العربي، أمس، ولليوم الثاني على التوالي، عملياتها الرامية للتقدم في مناطق يسيطر عليها المتمردون الحوثيون في محافظة مأرب، المجاورة لصنعاء، وذلك ضمن مسعى لاستعادة السيطرة على العاصمة التي سقطت بأيدي المتمردين منذ سنة.
وأشارت المعلومات الواردة من مأرب إلى اندلاع قتال عنيف في كافة جبهات القتال. وقال اللواء جعفر محمد سعد، مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للشؤون العسكرية لـ«الشرق الأوسط» إن ميليشيات المتمردين، وبعد تلقيها ضربات موجعة «بدأت في البحث عن منافذ للهروب، ومن لم يجد طريقًا للهرب يستسلم».
من جهة أخرى، أعلن ستيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في طريقه إلى الرياض لعقد مشاورات مع الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس هادي وإقناعها بالدخول في مفاوضات سلام مع الحوثيين لإنهاء الأزمة اليمنية، وذلك غداة إعلان الحكومة الشرعية رفضها التفاوض ما لم يقر الحوثيون بتنفيذ القرار الدولي 2216 الذي يقضي بانسحابهم من المدن.
إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأن الرئيس هادي أجرى تعديلاً وزاريًا يقضي بتعيين 3 وزراء جدد، هم المهندس سيف محسن عبود الشريف، وزيرًا للنفط والمعادن، ونايف البكري، وزيرًا للشباب والرياضة، والدكتور ناصر محسن باعوم، وزيرًا للصحة العامة والسكان.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.