الإثارة والفكاهة سر إغراء مات ديمون للعودة إلى الفضاء

الفيلم يحكي قصة شخص نباتي يترك في المريخ

الممثل مات ديمون
الممثل مات ديمون
TT

الإثارة والفكاهة سر إغراء مات ديمون للعودة إلى الفضاء

الممثل مات ديمون
الممثل مات ديمون

قال الممثل مات ديمون والمخرج ريدلي سكوت، إن «توليفة ماهرة من الإثارة والفكاهة في قصة رائد فضاء ترك وحيدا فوق المريخ هي التي أغرتهما بالعودة مجددا للفضاء في (ذا مارشان)». ولاقى الفيلم رد فعل إيجابيا. وعرض لأول مرة عالميا الجمعة في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي.
والفيلم - المأخوذ عن قصة للكاتب أندي وير - يتناول قصة مارك واتني وهو شخص نباتي يترك بمفرده بعد الاعتقاد بأنه مات وترحل بعثة الاستكشاف التي جاء معها لكوكب المريخ مبكرا عن موعدها بسبب عاصفة.
ويضطر رائد الفضاء لإيجاد وسائل للبقاء على قيد الحياة، بينما تتسم تصرفاته بشيء من المرح والفكاهة لكسر ظلمة مصيره المجهول.
وقال ديمون - الذي ظهر من قبل في فيلم «إنتر ستيلر» - في مقابلة: «القصة مثيرة حقا.. تفاصيل قصة التشبث بالحياة رائعة. لكن الأمر مسل أيضا. لذلك فهناك بارقة أمل بالأمر». وأضاف «قرأتها بسرعة. لم أستطع التوقف. أردت معرفة ما سيحدث. لكن في الوقت نفسه كنت أضحك عبر الرحلة كلها».
وقال سكوت - الذي سبق له إخراج فيلم الخيال العلمي «بليد رانر» - إنه «انجذب للعمل بعد قراءة أولية للسيناريو الذي كتبه درو جودارد». وقال: «عندما يكون لديك كاتب جيد مثل درو تعرف ذلك من صفحة واحدة وتدرك مع من تعمل».
وأضاف أن «(ذا مارشان) يختلف عن باقي الأفلام التي صنعها عن الفضاء لأنه قائم على حقيقة علمية. ومن أجل ضمان الدقة استشار الإنتاج إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) وأجريت مقابلات مع رواد فضاء حقيقيين». وقال ديمون إنه «إذا كانت هناك رسالة للفيلم فهي أن لكل حياة قدسيتها وكيف يمكن أن يتعاون الناس معا للحفاظ عليها».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.