أسوأ تخريب إسرائيلي للمسجد الأقصى منذ 1969

القيادة الفلسطينية تتهم تل أبيب ببدء مخطط التقسيم

فلسطينيان يزيلان آثار التخريب الذي تعرض له المسجد الأقصى في القدس، أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيان يزيلان آثار التخريب الذي تعرض له المسجد الأقصى في القدس، أمس (أ.ف.ب)
TT

أسوأ تخريب إسرائيلي للمسجد الأقصى منذ 1969

فلسطينيان يزيلان آثار التخريب الذي تعرض له المسجد الأقصى في القدس، أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيان يزيلان آثار التخريب الذي تعرض له المسجد الأقصى في القدس، أمس (أ.ف.ب)

اندلعت صباح أمس، اشتباكات عنيفة في باحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية التي طردت، للمرة الأولى، الحرس الأردني الموجود في المكان، قبل ساعات من بدء الاحتفال بعيد رأس السنة العبرية.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة نحو 50 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وخراب عدد من المعالم الأثرية وإحراق بعض السجاد. واعتبرت القيادات الفلسطينية هذا الاعتداء بمثابة تطبيق عملي لمخطط تقسيم الأقصى بين اليهود والمسلمين، كما هو حال الحرم الإبراهيمي في الخليل، وأنه يأتي وفق خطة مرسومة سلفا، بدأت بزيارة استفزازية للمستعمرين اليهود بقيادة وزير الزراعة، أوري أرئيل.
من جانبه، قال رضوان عمرو، رئيس قسم المخطوطات والتراث في المسجد الأقصى، إن 32 من نوافذ المسجد دمرت بالكامل، أو لحقت بها أضرار، وأن أحد الأبواب دمر، بينما احترق السجاد في 12 موقعا.
وأضاف أن «ما حصل اليوم في المسجد الأقصى، لم يحصل منذ العام 1969. أنا قمت بجولة مع رئيس قسم الإعمار في المسجد، وقدرنا هذه الأضرار، وأنها بحاجة إلى 3 سنوات من العمل المتواصل».
وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشدة، اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى. وقال بيان للرئاسة الفلسطينية إن «القدس الشرقية، والمقدسات الإسلامية والمسيحية خط أحمر».
كما استنكرت الجامعة العربية ومصر والأردن العملية الوحشية، محذرين إسرائيل من «الاستمرار في سياسة انتهاك المقدسات الدينية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.