الحاجة الإيرانية تروي لـ {الشرق الأوسط} لحظات لقائها بخادم الحرمين

قالت إنها لم تتوقع بأن يزورها الملك سلمان.. وإن معنوياتها ارتفعت

الحاجة الإيرانية بيوك نانا محقي أثناء وصولها إلى قسم الأشعة الطبية في مستشفى النور التخصصي أمس (تصوير: إبراهيم القرشي)
الحاجة الإيرانية بيوك نانا محقي أثناء وصولها إلى قسم الأشعة الطبية في مستشفى النور التخصصي أمس (تصوير: إبراهيم القرشي)
TT

الحاجة الإيرانية تروي لـ {الشرق الأوسط} لحظات لقائها بخادم الحرمين

الحاجة الإيرانية بيوك نانا محقي أثناء وصولها إلى قسم الأشعة الطبية في مستشفى النور التخصصي أمس (تصوير: إبراهيم القرشي)
الحاجة الإيرانية بيوك نانا محقي أثناء وصولها إلى قسم الأشعة الطبية في مستشفى النور التخصصي أمس (تصوير: إبراهيم القرشي)

روت الحاجة الإيرانية بيوك ننا محقي لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، لها في مستشفى النور بمكة المكرمة، أول من أمس، إثر إصابتها في حادثة الرافعة في الحرم المكي.
وقالت الحاجة الإيرانية {أحسست بارتفاع معنوياتي وتحسن صحتي حينما دخل علي الملك سلمان بن عبد العزيز للاطمئنان علي}، وأضافت {لم أكن أتوقع حتى تلك اللحظة أن من يزروني هو ملك السعودية}. وتابعت الحاجة محقي أنها لم تكن تتوقع أن {ملكا لأي دولة سيزورها في يوم ما}.
وعن الحادث، قالت محقي إنها كانت وصلت إلى مكة المكرمة قبل نحو 10 أيام، وبعد صلاة العصر وقعت الحادثة، وإنها تعرضت إلى كسر في الفخذ الأيمن. وأضافت قائلة إن الخدمات الصحية في مستشفى النور «عالي عالي» أي ممتازة، حيث جرى استقبالها فور وصولها إلى المستشفى، وتم إجراء اللازم، حتى استقرت حالتها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.