موقع «إنستغرام» يبدأ عرض إعلانات فيديو مدتها نصف دقيقة

الخدمة الجديدة أصبحت متاحة في أكثر من 30 دولة

موقع «إنستغرام» يبدأ عرض إعلانات فيديو مدتها نصف دقيقة
TT

موقع «إنستغرام» يبدأ عرض إعلانات فيديو مدتها نصف دقيقة

موقع «إنستغرام» يبدأ عرض إعلانات فيديو مدتها نصف دقيقة

يعتزم موقع تبادل الصور والتواصل الاجتماعي «إنستغرام» توسيع نطاق الإعلانات حيث أصبح يتيح للشركات الصغيرة والكبيرة نشر إعلانات فيديو مدتها 30 ثانية على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر «فيسبوك». وجاء هذا القرار بعد مرور عامين على ظهور الإعلانات التجارية على الموقع.
وأشار موقع «بي.سي ماغازين» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن هذه الخدمة الجديدة أصبحت متاحة عبر موقع «إنستغرام» في أكثر من 30 دولة منها إيطاليا وإسبانيا والمكسيك والهند وكوريا الجنوبية ومن المقرر توفيرها في كل دول العالم بحلول 30 سبتمبر (أيلول) الحالي. وقال موقع «إنستغرام» في رسالة عبر الإنترنت «مع التكنولوجيا التي تمثل أفضل بنية أساسية إعلانية لدى (فيسبوك)، أصبح من السهل الآن بالنسبة للمعلنين على موقع (إنستغرام) توجيه رسائلهم الإعلانية بشكل أكثر فاعلية وتوصيلها إلى الأشخاص المستهدفين وفقا للموضوع سواء كانت إعلانات ملابس أو رياضة أو سيارات أو طعام».
كان موقع «إنستغرام» قد أطلق العام الماضي خدمة بث إعلانات الفيديو مدة 15 ثانية والتي تظهر عند ظهور الصور على جهاز المستخدم تعمل بشكل تلقائي كما تعمل الملفات التي تصل إلى المستخدم من أصحابه. والآن يمكن أن تصل مدة الإعلان إلى 30 ثانية وبالتالي يمكن للمعلنين تقديم رسائل أكثر تفصيلا لعملائهم.
وتتيح الخاصية الجديدة بث إعلانات الفيديو ذات الحساسية للوقت مثل إعلانات أفلام السينما أو احتفالات تقديم المنتجات الجديدة. في الوقت نفسه فإنه يمكن للمعلنين الاستفادة من خاصية عرض الصور والفيديو بصورة أفقية على موقع «إنستغرام».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.