أمير المدينة المنورة يشكر خادم الحرمين لاهتمامه بمشاريع المنطقة

وجه القطاعات الحكومية بتقديم أفضل الخدمات للحجاج

الأمير فيصل بن سلمان خلال ترؤسه الجلسة الأولى لمجلس منطقة المدينة المنورة في دورته الثالثة للعام الحالي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن سلمان خلال ترؤسه الجلسة الأولى لمجلس منطقة المدينة المنورة في دورته الثالثة للعام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

أمير المدينة المنورة يشكر خادم الحرمين لاهتمامه بمشاريع المنطقة

الأمير فيصل بن سلمان خلال ترؤسه الجلسة الأولى لمجلس منطقة المدينة المنورة في دورته الثالثة للعام الحالي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن سلمان خلال ترؤسه الجلسة الأولى لمجلس منطقة المدينة المنورة في دورته الثالثة للعام الحالي (الشرق الأوسط)

أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، على أهمية دور مجلس المنطقة في متابعة المشاريع التنموية الجاري تنفيذها، ووجه القطاعات المشاركة في موسم الحج بأهمية الاستمرار في العمل المتواصل لتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لضيوف الرحمن، جاء ذلك خلال ترؤسه أمس الجلسة الأولى لمجلس المنطقة في دورته الثالثة للعام الحالي.
ورفع أمير المدينة المنورة، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على ما يوليه من رعاية واهتمام بالوطن والمواطنين في كافة المجالات، وأيضا لاهتمامه بالمشاريع التنموية في المدينة المنورة بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات وتطوير البنية الأساسية وتوفير سبل الراحة للمواطن والمقيم والحجاج والزائرين على حد سواء.
وأكد الأمير فيصل بن سلمان أن ملتقى ومعرض المشروعات التنموية الكبرى الذي تنظمه هيئة تطوير المدينة المنورة حاليا يعكس جهود الملك سلمان بن عبد العزيز، في هذا المجال واهتمامه البالغ بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم بما تمثله من مكانة رفيعة في نفوس المسلمين في شتى أنحاء العالم، منوهًا بجهود أعضاء المجلس وما يقدمونه من آراء ومقترحات تخدم الصالح العام. بينما أوضح وهيب محمد السهلي، وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة، أن المجلس استعرض المواضيع المدرجة على جدول الأعمال ومنها تلك المتعلقة بالمشاريع التنموية الجاري تنفيذها في المنطقة، ومخرجات برنامج الرقابة الإلكترونية على المشاريع، وقرارات اللجنة الدائمة لتنفيذ المشاريع المشكلة بموجب قرار مجلس الوزراء، وضمنها تحسين طريق «المدينة المنورة - المهد» الذي تنفذه الأمانة على مرحلتين،
وقال السهلي، إن الأمير فيصل بن سلمان رئيس المجلس، وجه بالإسراع في تنفيذ متطلبات التحسين على الطريق المذكور نظرًا لما لوحظ من تزايد حوادث السير خلال الأعوام الماضية.
كما استعرض المجلس قرار اللجنة المتعلقة بتحسين طريق «المدينة المنورة - الفقرة» الذي يمر عبر طريق الإمام مسلم وتكليف كل من «الأمانة والطرق» بتنفيذ متطلبات التحسين من توسعة للطريق وتعزيز وسائل السلامة ضمن نطاق اختصاص كل جهة.
وفي مجال متابعة المشاريع، بحث المجلس مخرجات برنامج أداء والمؤشرات التي تخص المشاريع الجاري تنفيذها والملاحظات التي سجلت على كل قطاع، فضلاً عن عدد من المواضيع الأخرى المدرجة على جدول الأعمال ومنها إضافة قرى في المحافظات إلى قاعدة بيانات المخطط الإقليمي وأصدر بشأنها التوصيات اللازمة.
ووجه أمير منطقة المدينة المنورة في ختام الجلسة القطاعات المشاركة في موسم الحج بأهمية الاستمرار في العمل المتواصل لتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لضيوف الرحمن وبما يعكس الجهود والإمكانات الكبيرة التي تسخرها الدولة لخدمة لضيوف الرحمن منذ وصولهم وحتى عودتهم إلى أوطانهم بسلامة الله.
وكان الأمير فيصل بن سلمان، أصدر الأسبوع الماضي، قرارًا بتشكيل لجنة من أعضاء المجلس مهمتها متابعة تنفيذ المشاريع بالمدينة المنورة وتشكيل لجان مماثلة في المحافظات من أعضاء المجالس المحلية لمتابعة تنفيذ المشاريع ورفع تقارير مزودة بالمرئيات والملاحظات. مؤكدًا تفاعل القطاعات الخدمية مع برنامج أداء وإيضاح أسباب تأخر أو تعثر المشاريع تعزيزًا للشفافية التي تؤكد عليها قيادة هذه البلاد من منطلق الإيمان بأن المواطن شريك أساسي في التنمية والبناء، وبالتالي ضرورة أن يكون على اطلاع مستمر حول مختلف الجوانب المتعلقة بالمشاريع الجاري تنفيذها على مستوى المنطقة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.