أظهر مسح شمل نحو 4000 مراهق في ولاية كونيتيكت الأميركية، أن نحو خمس تلاميذ الثانوية الذين قالوا انهم يستخدمون السجائر الالكترونية قالوا أيضا انهم يستخدمونها لتعاطي الماريوانا (الحشيش).
وقال باحثون ان الدراسة التي نشرت في دورية "بدياتريكس" قدمت أول دليل على ان المراهقين يستخدمون السجائر الالكترونية لتعاطي المخدرات.
وأثارت الدراسة التي أجرتها ميغان موريان من كلية اوبرلين في أوهايو وزملاؤها، مخاوف من ان الاقبال المتزايد على السجائر الالكترونية قد يشجع المراهقين على استخدامها لتعاطي الحشيش، وهو ما قد يعرضهم الى تركيزات عالية من رباعي هيدروكانابينول "تي.اتش.سي" وهو المكون ذو التأثير الرئيسي في الماريوانا.
كما قالت موريان في رسالة بالبريد الالكتروني "أشكال القنب التي يمكن تحويلها الى بخار ومنها زيت الحشيش يمكن ان تكون أقوى عدة مرات من الماريوانا التي تدخن".
وأشارت دراسة نشرت الشهر الماضي الى أن المراهقين الأميركيين الذين يجربون السجائر الالكترونية قد يكونون أكثر عرضة بأكثر من الضعف الى الانتقال الى عادة التدخين التقليدية مقارنة بمن لم يجربوا السجائر الالكترونية على الاطلاق.
وقالت المراكز الأميركية لمكافحة الامراض والوقاية منها، ان نحو مليوني تلميذ في المدارس الاعدادية والثانوية جربوا السجائر الالكترونية عام 2014 وهو ثلاثة امثال عدد من استخدموها عام 2013.
وكشفت دراسة موريان وزملاؤها ان التلاميذ وصغار السن هم أكثر اقبالا على استخدام السجائر الالكترونية لتعاطي الماريوانا من التلميذات والتلاميذ الاكبر سنا.
خمس تلاميذ أميركا يدخنون الماريوانا داخل السجائر الإلكترونية
خمس تلاميذ أميركا يدخنون الماريوانا داخل السجائر الإلكترونية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة