هيئة الاستثمار بالسعودية: مدة الترخيص 15 عامًا قابلة للتجديد

تطبيق آليات خدمة المسار السريع لإصدار تراخيص الاستثمار

هيئة الاستثمار بالسعودية: مدة الترخيص 15 عامًا قابلة للتجديد
TT

هيئة الاستثمار بالسعودية: مدة الترخيص 15 عامًا قابلة للتجديد

هيئة الاستثمار بالسعودية: مدة الترخيص 15 عامًا قابلة للتجديد

أعلنت الهيئة العامة للاستثمار السعودي، سعيها الحثيث والمستمر لتقديم كل التسهيلات للشركات الاستثمارية الراغبة في دخول السوق السعودية، والاستثمار فيها، من خلال تقليص المدد الزمنية للبت في طلبات الاستثمار وتقليص عدد المستندات المطلوبة.
وأوضحت الهيئة في بيان أصدرته اليوم، عقب إقامة منتدى الأعمال السعودي - الأميركي الذي اختتم أعماله الجمعة الماضي، أن المنتدى شهد عددا من المبادرات والاتفاقيات الرامية لتعزيز بيئة الاستثمار في السعودية، بما يخدم توجهات القيادة في دعم مسيرة التنمية الشاملة في البلاد، التي أكد عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في كلمته التي وجهها لعدد من رجال الأعمال الأميركيين ورؤساء كبرى الشركات الأميركية المستثمرة في السعودية.
وقالت الهيئة العامة للاستثمار السعودي، إن أهم الخطوات التي أعلنتها على صعيد التراخيص الاستثمارية، «تتلخص في تطبيق آليات خدمة المسار السريع (3 مستندات و5 أيام عمل) لإصدار التراخيص على كل طلبات الاستثمار بالسعودية دون استثناء»، مما يعني استفادة جميع شركات الاستثمار من هذه الخطوة المتقدمة من قبل الهيئة، حيث تم تقليص المستندات المطلوبة من 12 مستندا إلى 3 مستندات.
وأشارت الهيئة العامة للاستثمار إلى أن الخطوات تضمنت أيضا تمديد التراخيص الاستثمارية لمدة تصل إلى 15 عاما قابلة للتجديد لدعم استقرار الشركات الاستثمارية التي يرخص لها في السعودية، وتعزيز فرص توطين هذه الاستثمارات لتكون ركنا مهما في تحقيق أهداف الدولة التنموية، وإقرار ضوابط منح مهنة مستثمر لرواد الأعمال وأصحاب الشركات الابتكارية، مما سيدعم توجهات السعودية في التحول إلى الاقتصاد المعرفي، وتنويع القاعدة الإنتاجية من خلال تحفيز الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة التي تهتم بنقل المعرفة وتوطينها في السعودية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.