غرق 30 مهاجرًا على الأقل قبالة سواحل ليبيا

خفر السواحل الإيطالي أنقذ زورقًا آخر كان يقل 108 أشخاص

غرق 30 مهاجرًا على الأقل قبالة سواحل ليبيا
TT

غرق 30 مهاجرًا على الأقل قبالة سواحل ليبيا

غرق 30 مهاجرًا على الأقل قبالة سواحل ليبيا

أعلنت منظمة الهجرة العالمية أن نحو ثلاثين شخصا أبحروا من ليبيا فقدوا الخميس في البحر بعد غرق زورقهم المطاطي.
وقالت المنظمة التي تحدثت إلى ناجين إن سفينة لخفر السواحل الإيطالي أنقذت 91 شخصا وعثرت على جثة واحدة، موضحة أن الناجين الذين نقلوا إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية قالوا إن زورقهم كان يقل بين 120 و140 شخصًا.
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال فلافيو دي جياكومو المتحدث باسم منظمة الهجرة العالمية: «هذا غالبا ما يحصل، فالهواء سرعان ما بدأ يتسرب من الزورق المطاطي بعيد الإبحار فدب الذعر بين الركاب الذين تجمعوا على أحد جوانبه».
وأضاف أن «كثيرين وقعوا في الماء، وغرق البعض منهم، وتمكن آخرون من الصعود مجددا على متن الزورق»، موضحا أن القسم الأكبر من الركاب كانوا آتين من الصومال والسودان ونيجيريا.
وعادة ما يعمد المهربون الليبيون إلى تحميل هذا النوع من الزوارق بـ100 و140 شخصا.
وأعلن خفر السواحل الإيطاليون في بيان أنهم أنقذوا 91 شخصا وانتشلوا جثة واحدة على متن هذا الزورق الذي غرق نصفه حتى الآن.
وفي الوقت نفسه، أنقذت سفينة أخرى لخفر السواحل زورقا ثانيا كان يواجه صعوبات وينقل 106 أشخاص بينهم نيجيرية حامل وضعت مولودها في سفينة الإنقاذ.
وأفادت الحصيلة الأخيرة لمنظمة الهجرة العالمية أن أكثر من 118.500 مهاجر قد وصلوا إلى إيطاليا عبر البحر المتوسط منذ بداية السنة، ولقي 2580 مصرعهم أو اختفوا لدى محاولتهم العبور.



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».