العلماء يكشفون سر مهارات النساء اللغوية

هرمون الذكورة يقلل احتياطي المفردات لدى الرجال

العلماء يكشفون سر مهارات النساء اللغوية
TT

العلماء يكشفون سر مهارات النساء اللغوية

العلماء يكشفون سر مهارات النساء اللغوية

قال باحثون أوروبيون إنهم تعرفوا على بعض أسباب تفوق النساء على الرجال في المهارات اللغوية، وازدياد سلاسة التعبير لديهن، وذلك نتيجة زيادة تركيز التستوستيرون، وهو هرمون الذكورة، لدى الرجال.
وظل العلماء يعرفون لسنوات مديدة أن تطور اللغة يختلف في ما بين الأولاد والبنات، إلا أن عمليات مسح لأدمغة 18 من الإناث اللواتي حولن جنسهن إلى ذكور، قبل وبعد إخضاعهن للعلاج الهرموني، أظهرت دلائل على ظهور فروق واضحة محددة في بنية الدماغ.
ورصد الباحثون على وجه الخصوص انحسار كتلة المادة الرمادية في منطقتين في نصف الدماغ الأيسر، لدى الإناث المتحولات إلى رجال، بعد خضوعهن للحقن بهرمون التستوستيرون على مدى أربعة أسابيع، وهما منطقتان مسؤولتان عن توليد اللغة، ومعالجتها. ويحتوي الدماغ على المادتين الرمادية والبيضاء.
وأضاف باحثون من النمسا وهولندا عرضوا دراستهم أمام مؤتمر الجمعية الأوروبية لصيدلية العلوم العصبية والعقلية (النيروسيكوفارموكولوجي)، أن النتائج تجيب عن التساؤلات حول القابليات اللغوية الأقوى للإناث مقارنة بالذكور.
وقال روبرت لانزنبيرغر، الباحث النمساوي الذي شارك في الدراسة، إن «النتائج تفترض في العموم وجود فروق حقيقية بين عقلي الرجل والمرأة تعزى إلى تأثير الهرمونات». وأضاف أن «تأثيرات الهرمونات على بنية العقل البشري تظل سائدة إلى بعد مرحلة نموه المبكر وتظل حاضرة في مرحلة بلوغه». وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن مستوى التستوستيرون العالي يرتبط بقلة احتياطي المفردات لدى الأولاد الصغار.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.