إنستغرام» يتيح مشاركة الصور في الرسائل لأول مرة

في إطار تحديث شامل لخدمة «Direct»

إنستغرام» يتيح مشاركة الصور في الرسائل لأول مرة
TT

إنستغرام» يتيح مشاركة الصور في الرسائل لأول مرة

إنستغرام» يتيح مشاركة الصور في الرسائل لأول مرة

في ديسمبر (كانون الأول) 2013، أدخل موقع الصور الاجتماعي «إنستغرام» خدمة الرسائل المباشرة (Direct)، التي تتيح للمستخدمين إرسال صورة أو فيديو لأول مرة.
ويقول موقع «ذا فيرج» التقني إن هذه الخدمة كانت أشبه بالجزيرة المنعزلة في تطبيق «إنستغرام» العملاق، ولم يكن مشاركة صور باستخدام «Direct» أو الرد على صورة بصورة أخرى، أو بدء محادثة كتابية، وهو ما أصبح متاحا اليوم كجزء من تحديث ضخم للخدمة، يجعل من «إنستغرام» تطبيقا كامل الإمكانيات في خدمة الرسائل لأول مرة.
وهناك نحو 85 مليون شخص يستخدمون «Direct» كل شهر، أي أقل قليلا من ثلث مستخدمي «إنستغرام» البالغ عددهم 300 مليون، وهو ما يعود على الأرجح لانعزال الخدمة عن باقي التطبيق.
ومما يؤكد رغبة المستخدمين في إمكانية مشاركة الصور التي يشاهدونها مع آخرين ما تذكره الشركة بأن 40 في المائة من التعليقات على الصور عبر الموقع هي تنويه للمستخدمين باستخدام «@».
ويأمل الموقع المملوك لشركة «فيسبوك» أن تبدأ خدمة «Direct» استيعاب هذه التنويهات حينما يتم تفعليها اليوم. ويقول مهندس البرمجيات الذي يعمل على الخدمة، آن باوم: «أردنا تصميم (Direct) على غرار المحادثات التي تكون بصرية وغنية للغاية، لقد كانت امتدادا طبيعيا لمجتمعنا».



الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
TT

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)

في هذا الموسم الرمضاني، تقول الدراما اللبنانية كلمتها، بعد غياب. حضورها ليس شكلياً؛ أي أنه يتجاوز التفاخُر المجاني بأنّ هناك مسلسلاً لبنانياً بين المسلسلات بصرف النظر عن نوعيته. تُبيّن الحلقات الأولى أنه نوع أيضاً. لم يُقدَّم «زيادة عدد» ولا «رفع عتب».

يُلقِّن مسلسل «بالدم» القائمين على الدراما درساً بأن الأوان حان لاستعادة الثقة بالصناعة الدرامية المحلّية بعد انكسارات. ويُعلن أنّ المُرَّ الذي لوَّع لبنان بجميع قطاعاته بدأ يمرُّ، وهذه الصناعة التي عرفت عصرها الذهبي جديرة بفرصة ثانية.

أما المسلسلات المُشتركة؛ وهي تسمية تُطلق على الدراما اللبنانية – السورية، فلا يبدو أنّ رمضان 2025 أفضل مواسمها وتقتصر على عمل واحد هو مسلسل «نَفَس» الذي لا نزال نترقّب حدثه المُفاجئ. التشويق يتأخّر، وتعبُر التطوّرات على مهل، مُقدّمةً، في عزّ الحماوة الدرامية، انطلاقةً «باردة».