مصر تعلن اكتشاف حقل غاز الأكبر في البحر المتوسط

يحتوي على احتياطيات أصلية تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه مع ممثلي شركة إيني الإيطالية ( أ.ب)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه مع ممثلي شركة إيني الإيطالية ( أ.ب)
TT

مصر تعلن اكتشاف حقل غاز الأكبر في البحر المتوسط

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه مع ممثلي شركة إيني الإيطالية ( أ.ب)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه مع ممثلي شركة إيني الإيطالية ( أ.ب)

أعلنت الحكومة المصرية وشركة «إيني» الإيطالية أمس عن اكتشاف أكبر حقل غاز على الإطلاق في المياه المصرية العميقة في البحر المتوسط (شمال البلاد) يوفر لمصر احتياطات عملاقة من الغاز.
وقالت الشركة الإيطالية في بيان لها بالإنجليزية إن «المعلومات الأولية توضح أن الاكتشاف يحتوي على احتياطيات أصلية تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي بما يعادل نحو 5.5 مليار برميل». وهو ما أكدته وزارة البترول المصرية في بيان.
وأضافت الشركة الإيطالية أن «الاكتشاف هو الأكبر على الإطلاق في البحر المتوسط وقد يصبح واحدا من أكبر اكتشافات الغاز في العالم».
ويغطي الاكتشاف الذي أطلق عليه حقل «ظهر» يغطي مساحة 100 كيلومتر مربع في عمق 4757 قدما (1450 مترا) ويصل عمقه الأقصى لنحو 13553 قدما (4131 مترا).
من جهته قال وزير البترول والثروة المعدنية شريف إسماعيل إن «هذا الاكتشاف يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات لتكثيف عمليات البحث والاستكشاف لدعم الاحتياطيات وزيادة معدلات الإنتاج التي توليها وزارة البترول أهمية أولى في إطار هدفها الاستراتيجي لتأمين احتياجات البلاد من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي».
وأشارت شركة «إيني» إلى أن الاكتشاف الجديد سيشكل تحولا في «سيناريو الطاقة في مصر» وقادر على «تلبية احتياجات مصر من الغاز الطبيعي لعقود»، لكنها قالت إن عمليات تنمية الكشف ستستغرق نحو 4 سنوات لتبدأ في تلبية احتياجات السوق المحلية.
والسبت، التقى كلاوديو دِسكالزي، المدير التنفيذي لشركة «إيني» الإيطالية بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لاطلاعه على هذا «النجاح المهم» حسب ما أفادت الشركة في بيانها.
وخلال العامين الماضيين، وقعت مصر 56 اتفاقية بترولية باستثمارات حدها الأدنى أكثر من 13 مليار دولار وحفرت 254 بئرًا على الأقل، حسب ما جاء في بيان وزارة البترول المصرية.
وتحاول مصر التي تعاني من وضع اقتصادي متدهور منذ الثورة التي أطاحت مبارك في العام 2011 اجتذاب استثمارات أجنبية لتنشيط اقتصادها خاصة في مجال الاكتشافات البترولية.
وفي مارس (آذار) الفائت، وقعت مصر خلال مؤتمر اقتصادي عالمي نظمته عقدا مع العملاق النفطي «بريتش بتروليوم» باستثمار بقيمة 12 مليار دولار في حقل غاز في غرب دلتا النيل. ويمكن أن يؤمن هذا المشروع لدى الانتهاء منه إنتاجا من الغاز يبلغ ربع الإنتاج الحالي.
وعانت مصر خلال السنوات القليلة الماضية من انقطاعات طويلة في خدمة الكهرباء خاصة في فصل الصيف وتعمل مصر على تحويل عدد كبير من محطات الكهرباء للعمل بالغاز الطبيعي عوضا عن المازوت.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.